إعلان

منسقة حركة ''بهية يا مصر'': المرأة تتعرض لإقصاء يتنافى مع الإسلام

03:55 م الإثنين 14 يناير 2013

كتبت - سحر عزام:

أكدت إيناس مكاوي، منسق حركة ''بهية يا مصر''، أن المرأة المصرية في الوقت الحالي تتعرض لعملية هيمنة وإقصاء باسم الدين الإسلامي على الرغم من الدور الذي تبوأته المرأة في الإسلام، حيث كانت تدير السيدة خديجة بنت خويلد مؤسسة اقتصادية كبيرة يعمل فيها الرسول عليه الصلاة والسلام، فضلا عن دور كل من السيدة نفيسة والسيدة عائشة في المجال السياسي.

وأضافت مكاوي، خلال لقائها في برنامج ''صباح أون''، على قناة ''اون تي في''، الأثنين، أن الإسلام دعا للتطور مادام هذا التطور لا يغضب الله عز وجل، لافتةً أن المشروع الحالي ضد المرأة يتنافى مع حداثة مصر وتوصيات الرسول الكريم بحسن التعامل مع المرأة.

وأشارت أنها حزينة للتطورات الأخيرة في مصر والتي جعلت كل من يطالب بالحرية التي قامت من أجلها الثورة يواجه العقاب.

وسخرت من الدعاوي التي تطالب بعودة المرأة للمنزل من أجل توفير وظائف للرجال، مؤكدة بأن إقصاء المرأة سيؤدي لحدوث ردة اقتصادية واجتماعية وسياسية في مصر، ولافتةً لإعالة المرأة في مصر للكثير من الأسر خاصة في المناطق العشوائية بالإضافة لمساعدة المرأة للرجل في نفقات الحياة في الكثير من الطبقات المتوسطة.

ولفتت منسقة حركة بهية يا مصر إلى أن المادة الخاصة بتوفير خدمات الأمومة والطفولة في الدستور الجديد تعود لعام 1914، منوهة بأن هذا الأمر يمثل ردة وإفلاس مشروع ونظرة للمرأة، ولضرورة تصدي المصريين لظاهرة التحرش الجنسي، وذلك بعد تبوأ مصر المرتبة الثانية في التحرش على مستوى العالم حرصا على صورة الدين الإسلامي، ومنعا للربط بين الإسلام والتحرش انطلاقا من انتماء غالبية المصريين للدين الإسلامي .

وأعربت ''مكاوي'' عن حزنها الشديد لحصول مصر على المرتبة 95 في وضع المرأة انطلاقا من ضعف دور المرأة في حكومات ما بعد الثورة ومجلس الشعب السابق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان