مجتهد أبوظبي: مخطط اغتيال قيادات الإخوان لا زال قائما

كتبت - راتان جميل:

علًق ''مجتهد أبوظبي'' على خبر التكليف الصادر من نيابة دمنهور لمباحث الاتصالات في مصر بمتابعة حسابه على ''تويتر'' ومعرفة شخصية صاحبه الحقيقية والتحقيق معه، قائلاً: ''بالنسبة لمخطط اغتيال الإخوان وشحنة الأسلحة في السفارة الاماراتية في مصر لكم أن تتأكدوا وتفتشوا أقبية السفارة وستعرفون صدق حديثي من كذبه''.

وكان رئيس نيابة دمنهور العامة، المستشار إيهاب أبو عيطة، قد كلف مباحث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بعمل التحريات اللازمة حول صاحب البريد الإلكتروني ''مجتهد أبو ظبي'' والذي كتب ''تغريدة'' على حسابه الشخصي عبر ''تويتر'' جاء في نصها ''يتم في السفارة الإماراتية تجهيز مجموعة مسلحة لاغتيال كل من الدكتور محمد البلتاجي والدكتور جمال حشمت وحلمي الجزار القادة بجماعة الإخوان المسلمين''.

وقال ''مجتهد أبوظبي'' على حسابه بموقع ''تويتر''، مساء الأربعاء، ''إن أردتم الحقيقة فأمن الدولة في الإمارات يبحث عني ليل نهار بالتعاون مع المخابرات السعودية لما تم نشره عن الأسرة الحاكمة ومستودع أسرارها''.

ووجه عدة رسائل إلى نيابة دمنهور قائلاً:''أنا انسان عربي أعيش في دولة الإمارات وتغريداتي تعبر عن شخصيتي فقط، والدكتور حشمت ومن تقدم ببلاغ مصدره تغريداتي بكل فخر أن تكون تغريداتي مصدر لكم وأنا لن أخذلكم وأؤكد لكم مصداقية ما قلت وكل كلمة كتبتها، وبالنسبة لمخطط اغتيال الإخوان وشحنة الأسلحة في السفارة الاماراتية في مصر لكم ان تتأكدوا وتفتشوا أقبية السفارة وستعرفون صدق حديثي من كذبه''.

وتابع ''صاحب الحساب'' في رسائله: ''ومخطط اغتيال قيادات في جماعة الاخوان لا زال قائم ولكن يبدو أن العملية تأخرت بسبب إمساك الأمن ببلطجية كان من المفترض توكيلهم بالمهمة، وشحنة الأسلحة تحوي ذخيرة ممنوعة دولياً وقد تم استخدام هذه الذخيرة في أحداث الاتحادية تأثيرها (تدخل الجسم وتنفجر وتذوب وتحوي سموم قاتلة)''.

واستطرد ''مجتهد أبوظبي'' قائلاً: ''لتأكيد كلامي ارجعوا إلى أطباء التشريح الذين شرحوا جثث شهداء الاتحادية وابحثوا عن بقايا ذخيرة إن وُجدت في جثامين الشهداء، الإخوة نيابة دمنهور خذوا حيثيات ما سربت وأبدأوا بتفتيش السفارة الإماراتية في مصر وستكون النتيجة واضحة أمام العيان ولا زالت صناديق الذخيرة موجودة، وأخيراً يهمني حياة كل إنسان مصري فالإسلام آخانا ومن واجبي تحذير كل إنسان مسلم يُراد به الغدر والمكيدة ولا فرق لدي بين أي مصري
 
وأوضح ''صاحب الحساب'' أن سفر الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس محمد مرسي، ورئيس المخابرات إلى الإمارات، لغرض التباحث بخصوص المصريين الـ 11 شخص المعتقلين في سجون الإمارات بدون تهمة، وكذلك ما تم جمعه من معلومات مخابراتية عن تورط قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، في ما جرى ويجري في مصر، وعرض الملف على الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي كونه ''ولي أمر ضاحي''.

وردًا على أسئلة الكثير حول عدم اعتقاله من قبل أمن الإمارات حتى الآن.. أشار ''مجتهد أبوظبي'' أنه يملك خبرة كافية في التعامل مع أساليب الأمن الإلكترونية، وأنه يغرد بجهاز تليفون لا يتبع أي شبكة اتصالات إماراتية.

وأضاف ''مجتهد أبوظبي'': ''وسأزيد الأمن حيرة غير ما ذكرت أنني كل مرة أغرد بطريقة مختلفة وبجهاز مختلف.. فالحافظ الله.. وسأستمر حتى أعري وجوهكم الكالحة''.