أبوحامد: ألفاظ القرآن قد تؤذي مشاعر الطرف الأخر
كتبت - هاجر عبدالقادر:
قال محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب المنحل، إن استخدام القرآن الكريم لألفاظ ليس بالضروة أن تكون تلك الألفاظ مسموح للمسلم استخدامها، خاصة وإن كان هذا اللفظ أصبح يسبب حرج أو يؤذى الطرف الأخر.
وأكد أبوحامد، خلال لقاءه ببرنامج ''الشعب يريد''، المذا ع على قناة التحرير، الاثنين، أن الألفاظ الموجودة فى القرآن الكريم نزلت منذ 1400 سنة وكانت تخاطب عقول وثقافات قادرة على التعامل مع تلك الألفاظ، مشيرًا إلى أنه في حالة أن التلفظ بأحد تلك الألفاظ أدى إلى أذى للغير فلابد من استخدام الألفاظ التى تنادي بالبر فى القرآن الكريم.
وأضاف أبو حامد: ''ليس من البر أن تخاطب من تختلف معه بألفاظ تؤذيه''.
واستشهد للتأكيد على قوله بالآية الكريمة '' يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا ''، للتأكيد على أن القرآن أمر الصحابة بمخاطبة الرسول بأسلوب معين حتى لو حملت الكلمة نفس المعنى لا لشئ لأن اللفظ الأول كان يؤذى النبي.
وأضاف أبوحامد أنه لا يصح أن نقوم نحن المسلمون بأن ننصب انفسنا مكان رب العالمين وأن نستخدم ذات الألفاظ التي يستخدمها الله تعالى مع خلقه، خاصة وإن معتقدنا نحن المسلمون أن آيات الله فى القرءان يخاطب بها العباد.
واشار أنه سواء لفظ فى القرآن أو فى غير القرآن وبالتجربة ثبت أنه يؤذى مشاعر الغير فمن الدين والشرع أن أغيره وأن استخدم لفظا أخر لا يؤذى مشاعر سواء كان الطرف الأخر مسلما أو مسحيا أو يهوديا أو أي ديانة أخرى.
فيديو قد يعجبك: