قرّاء مصراوي: 100 يوم "ببلاوي" ولم يتغير شيء
كتب- محمد بسيوني:
اعتبر أغلب قراء مصراوي أن أداء حكومة الدكتور حازم الببلاوي خلال الـ 100 يوم التي تولت فيها إدارة شئون البلاد عقب أحداث 30 يونيو كان مخيبًا للآمال.
واستطلع مصراوي أراء قراءه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، بشأن أداء حكومة الببلاوي خلال الفترة الماضية.
وغلبت النظرة المتشائمة الناقدة والناقمة على تعليقات معظم زوار صفحة "مصراوي" على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وإن لم يتخلَ البعض عن تفاؤله وترحيبه بحكومة الدكتور حازم الببلاوي.
وتباينت مشاركات وتعليقات زوّار موقع "مصراوي" على سؤالنا ..بين رافض للاعتراف بـ "حكومة الانقلاب فاقدة الشرعية، الملوثة أياديها بالدمّ"، وبين معتقدٍ بضعفها وتهاونها وعدم قدرتها على الحسم "مرتعشة الأيدي" في مواجهة العنف والإرهاب.
وعلى جانب آخر، يرى عدد من قراء مصراوي أن الحكومة "عاجزة عجوزة لا تمثل الثورة الشبابية"، ووصفها ساخرا ومتهكما بحكومة "ثورة 19".
غير أن البعض لم يتخل عن نظرته المتفائلة، ورأى أن الحكومة تتمتع بالكفاءة شرط أن يتاح لها الوقت والمناخ المناسب.
ونلمح ظلا من هذه الروح الساخرة، وتعبيرا مستفيضا بعض الشىء على غير معظم التعليقات، التي اقتصر بعضها على وصف أداء الحكومة بـ "الزفت"، نلمح ذلك في تعليق "عبادي الإمامي"، والذي يعلّق قائلا " نشطت السياحة وصارت مصر آمنة تماما، طبقت الحد الأقصى للأجور، أنعشت حركة السكة الحديد، وحّدت الشعب، انتظمت في عهدها مسابقة الدوري، الأمر الذي أثّر ايجابا على مستوى المنتحب المصري، انخفضت في عهدها أسعار جميع السلع، وفّرت مساحات كبيرة من الحريات، ولم تغلق أي قناة أو جريدة"
بينما تحول جزء كبير من التعليقات إلى ساحة للمواجهة بين مؤيدي "الإخوان" ومعارضيهم، وتذكيرهم بما اعتبروه "جرائم الببلاوي" الذي لا يزيد عن مجرد " واجهة لإدارة السيسي" الحكومة.
وكان من اللافت، أن يأتي المعلقون على ذكر حكومة الدكتور هشام قنديل، ويقارنوا بين أداء حكومة الببلاوي مقارنة بها، ما بين ساخر ومتهكم، وآخر لا يرى أن تختلف عن في عجزها وفشلها.
لمتابعة الموضوع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لمصراوى أضغط هنا
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: