الاستقالات تهدد حزب الدستور بعد اتهامات بعدم وضوح الرؤية السياسية
كتب – مصطفى ياقوت:
ضرب قرار استقالة 12 من قيادات حزب الدستور مساء أمس، الأحد، أركان الحزب الوليد بعد مرور قرابة العام من تأسيسيه على يد نائب رئيس الجمهورية السابق محمد البرادعي.
وفي هذا السياق، أكد شادي الغزالي حرب، أحد القيادات المستقيلة أن قرار استقالتهم، جاء بسبب عدم وجود هيكل تنظيمي للحزب، وعدم وجود الرؤية السياسية الواضحة.
وأشار حرب في تصريحات خاصة لـ''مصراوي''، الإثنين، إلى أن الحزب ورغم مرور عام كامل ما زال يعاني من انقسام في التوجهات السياسية ما بين يساري وليبرالي، وهو ما يجعل استمرارنا فيه دعمًا لهذا الانقسام.
وأضاف حرب أن من تقدموا باستقالتهم ارادوا الانسحاب الهادئ دون المساس بزملائهم، مشددًا على أن أحدًا من القيادات الحزبية المسئولة لم يتصل به لمحاولة اثناءه عن قرار الاستقالة.
فيما أوضحت بثينة كامل، أنها استقالت من الحزب بالفعل منذ أغسطس الماضي، مبررة وضع اسمها ضمن القائمة المعلنة بالأمس أنها بالفعل مستقيلة، مضيفة في تصريحات خاصة لـ''مصراوي''، ''لن أعمل أبدًا ضمن طابور خامس للإخوان أو ''المؤلفة جيوبهم''.
بينما قال خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور، إن الاستقالات المقدمة لن تؤثر سلبًا على الحزب، كما هو متصور، مؤكدًا أن بعضها قديمة ومعلنة سلفًا.
وأوضح داوود في تصريحات صحفية أن الدستور حزب ديمقراطي، ويحترم قرار الاستقالة، مؤكدًا أن القوام الرئيسي للحزب يعتمد على الشباب، وأنه منذ نشأة الحزب عمد إلى أن يكون شاملًا لكافة الأطياف.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: