إعلان

ممثل الكنيسة بلجنة الخمسين: أؤيد ترشيح السيسي لرئاسة الجمهورية

10:04 ص الأربعاء 09 أكتوبر 2013

كتبت - سحر عزام:

أعلن الأنبا بولا ممثل الكنيسة في لجنة الخمسين الخاصة بتعديل الدستور، تأييده لترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن هذا الموقف يعبر عن رأيه الشخصي وليس موقف للكنيسة المصرية استنادا لوطنية السيسي وإنقاذه لمصر من الغرق - على حد قوله.

وقال بولا في لقاء تلفزيوني ببرنامج ''العاشرة مساء'' المذاع على قناة ''دريم'' مساء أمس الثلاثاء: ''مصر خلال العام الماضي كأنها كانت في مركب تبحر في محيط ويقودها من لا يعرف القيادة ولا يسمع لأحد ممن حوله ممن يجيدون القيادة وأمامه جبل سيصطدم به، والله استخدم أدواته ممثلا في الشباب والفريق السيسي لإنقاذ مصر، وأنا أريد رجلا وطنيا ومنضبطا وشديد الالتزام وهذه الصفات تتوافر في الفريق السيسي''.

وأشار ممثل الكنيسة لتحمل الفريق السيسي الكثير من أجل مصر وتحمله الضغوط الداخلية والخارجية منذ 30 يونيو الماضي، مضيفا :''المخاوف من استمرار الجيش في السلطة أصبح أمر قديم وغير مقبول فالشعب المصري أصبح لديه من الوعي الكاف الآن بعد ثورة يناير''.

وحذر الأنبا بولا بعد ذلك من المادة 219 في دستور 2012، مؤكدا وجود العديد من النصوص في بعض الكتب الدينية التي تفسر الشريعة الإسلامية والتي تضر بحقوق المسيحيين وتخل بمبدأ المساواة مع المسلمين داخل المجتمع كسلسلة كتب الشيخ سيد سابق والتي أشار فيها لعدم الاعتداد بشهادة المسيحي إلا في حالات استثنائية والتفرقة في دية القتل بين المسيحي والمسلم وعدم تطبيق حد القذف إذا كان المقذوف في حقه مسيحيا.

وتابع: ''من حق المسلم المطالبة بتطبيق شريعته ولكن لا يجب أخي المسلم أن ينسى أخوه المسيحي في الوطن، وأخي المسلم لا يقبل أن يعامل المسيحي دون مساواة وأخي المسلم لا يقبل أن ينعت المسيحي بالكفر ويوجب معاملته ككافر، والبابا تواضروس الثاني ذهب لزيارة الرئيس السابق محمد مرسي عقب صدور قرار جمهوري بتعيينه وذهبت معه وشرحلنا له أسباب تخوفنا من الدستور وانسحابنا من اللجنة التأسيسية للدستور، وقال لنا نائبه وهو حي يرزق الآن أن الدستور السابق كان به مواد كثيرة ولم تفعل، وما أكثر المواد التي لم تفعل، فهل هذا كلام ومن يضمن عدم تفعيل هذه المواد''.

وأوضح الأنبا بولا بعد ذلك الفارق الشاسع بين اللجنة التأسيسية لدستور 2012 وبين لجنة الخمسين وذلك بتمثيل لجنة الخمسين لمختلف أطياف المجتمع في مقابل غلبة التيار الإسلامي في اللجنة التأسيسية على حد قوله، مضيفا :''القيادة في الجمعية التأسيسية كانت مفروضة على أعضاء اللجنة وكانت هناك توجهات من الخارج، أما القيادة في لجنة الخمسين تعمل بفكرها وتملك قرارها''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان