الأحد.. أنصار مرسي يحيون ذكرى 100 يوم على فض اعتصام رابعة

كتب - إبراهيم عياد وعبد الله قدري:

قال التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن من وصفهم بالانقلابيين لم يستوعبوا حتى الآن، أن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين المؤيدين لما أسموه بالشرعية، لا تزيدهم إلا صمودًا وثباتًا وإصرارًا علي موقفهم المناهض للسلطة الحالية، داعيًا جماهير الشعب إلي مواصلة التظاهر من أجل إسقاط ما أسماه بالانقلاب ودحره نهائيًا، مناشدًا أحرار العالم كله إلي الخروج يوم الأحد المقبل في مسيرات سلمية في مصر ومختلف دول العالم لإحياء ذكري 100 يوم علي فض اعتصامي رابعة والنهضة تحت شعار ''كلنا رابعة''.

وأضاف التحالف في بيان له اليوم السبت، أن قوت الأمن اعتدت بقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش والرصاص الحي على المسيرات التي خرجت اليوم لرفض ما وصفه البيان بالانقلاب العسكري، وإحياء ذكرى مرور 100 يوم على فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، مما أدى إلى سقوط إلى قتيلين، إحداهما طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، يدعى سمير أحمد الجمل، بجانب إصابات بالرصاص الحي في الصدر والرقبة، بحسب معلومات التحالف.

وتقدم التحالف الوطني بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهيدين سائلا الله أن يتقبلهما في الشهداء وأن يلهم ذويهم الصبر والسلون، ويتمني الشفاء العاجل لكافة المصابين.

واتهم التحالف قوات الأمن أنها تستعين بالبلطجية المدججين بالأسلحة في تفريق المتظاهرين السلميين واعتقال عشوائي لعدد كبير من المتظاهرين ومطاردتهم في الشوارع الجانبية في محيط مواقع الاعتداءات بمدينة نصر والنزهة والمطرية وشبرا والهرم والعمرانية والسادس من أكتوبر والسويس، على حد قولهم.

وواصل التحالف اتهامه لقوات الأمن، حيث قال أنها قامت بسحل متظاهرة منتقبة ببني سويف، تدعى أم مريم، ونزع حجابها وغطاء وجهه وعندما حاول 5 شباب إنقاذها، تم إلقاء القبض عليهم، بجانب قيام سيارة بدهس 3 متظاهرين في محافظة كفر الشيخ، أثنا المشاركة في التظاهرات الرافضة لما يسمونه بالانقلاب العسكري.

وحمل التحالف الوطني، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير داخلية، اللواء محمد إبراهيم، المسئولية الجنائية عن كل هذه الأحداث.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا