مؤشر الديمقراطية: الجامعات تحولت لساحات حرب بالأسلحة البيضاء والنارية في نوفمبر
كتبت - هاجر حسني:
قال مؤشر الديمقراطية إن الجامعات تحولت إلى ساحات حرب خلال شهر نوفمبر الماضي، لافتا إلى أن حالات الاشتباكات وصلت إلى 67 حالة استخدم في معظمها أدوات وأسلحة بيضاء وتطورت أحيانا إلى أسلحة نارية.
وأوضح المؤشر، في التقرير الشهري عن الحراك الطلابي الذي أصدره اليوم السبت، أن أحداث العنف شملت حالتي اعتداء من قبل الطلاب على صحفيين بالإضافة لحالة اعتداء على أشخاص، مشيرا إلى أن عدد الاحتجاجات التي شهدتها مؤسسات التعليم المصري منذ بداية العام الدراسي وحتى نهاية نوفمبر وصلت إلى 1122 احتجاجا.
وقال التقرير إن أعمال العنف شملت العديد من ممارسات العنف الأمني والإداري ضد الطلاب والمعلمين وأعضاء هيئات التدريس، حيث تم فصل 423 طالبا في 14 قرار فصل، شهدتهم المؤسسات التعليمية خلال نوفمبر، إضافة إلى 41 حالة حبس واحتجاز طلاب تضرر منها أكثر من 296 طالبا.
ولفت المؤشر إلى أن العنف يبدأ باشتباكات بين طلاب الإخوان والمستقلين يتدخل على إثرها الأمن لفضها أو اشتباكات بين الطلاب والأمن مباشرة، ما يؤدي إلى تطور الأمر وحدوث مزيد من العنف كما حدث بجامعات الأزهر والقاهرة والمنصورة وأدى إلى مقتل طالبين وإحراق عدد من سيارات الشرطة.
ورصد المؤشر ارتفاعا في الاحتجاجات، في مختلف المؤسسات التعليمية، خلال شهر نوفمبر، الذي شهد 511 احتجاجا طلابيا بمتوسط 17 احتجاجا يوميا، مسجلا ارتفاعا قدره 26% عن شهر أكتوبر.
ولفت المؤشر إلى أن طلاب الجامعات المصرية نظموا 457 احتجاجا خلال نوفمبر الماضي، بزيادة قدرها 142 احتجاجا عن شهر أكتوبر، ما يعكس ارتفاعا ملحوظا فى احتجاجات طلاب الجامعات المصرية.
وأوضح أن جامعة الأزهر تصدرت مشهد الاحتجاج الجامعي بعدما شهدت 101 احتجاج، تلتها جامعة القاهرة التي شهدت 52 احتجاجا، في حين جاءت جامعة الاسكندرية في المركز الثالث بعدما نظم طلابها 46 احتجاجا، ثم جامعة حلوان بـ 34 احتجاجا.
وأشار التقرير إلى أن المطالب المتعلقة بالصراع السياسي المستمر في الدولة مثلت حجر الزاوية للاحتجاجات الطلابية بنسبة 88% من إجمالى احتجاجات نوفمبر، فيما مثلت المشكلات التعليمية قرابة 12% من المطالب الاحتجاجية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: