إعلان

فشير: تهاني الجبالي تشوه الشخصيات العامة وستوضع تحت طائلة القانون

12:24 م الثلاثاء 17 ديسمبر 2013

فشير: تهاني الجبالي تشوه الشخصيات العامة وستوضع تح

كتبت - عبير القاضي:

قال السفير عز الدين شكري فشير، مقرر لجنة حماية المسار الديموقراطي، إننا نعاني جميعا من فوضى الاتهامات التي يلقيها بعضنا على بعض، والتي تصل لحد الطعن في وطنيتهم وتخوينهم، دون دليل أو سند، لمجرد اختلافهم معهم في الرأي او التوجه. لكني في الحقيقة لم أكن أتوقع اقتراف قاضية سابقة، كانت مؤتمنة على تفسير الدستور وحمايته، مثل هذا الفعل".

وأضاف فشير، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، صباح اليوم الثلاثاء، أنه عندما وجهت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية السابقة، إليه "اتهامات جائرة لا أساس لها من الصحة عبر شاشات التليفزيون، ربأت بنفسي وبمكانتها عن الخوض في جدل، آملا ان تكون هذه هفوة وتمر. لكنها للأسف الشديد كررت هذا الاتهام بعد ذلك بل ووصمتني صراحة بالخيانة، بما ينفي احتمال الهفوة ويؤكد تعمد التشهير بي من جانبها، ومن ثم كان لا بد لي من الرد توضيحا واحقاق للحق".

وتابع قائلا: "أذكر الجميع أنه لا يحق لأحد اتهام غيره بالخيانة. فلو توفر لدى مواطن دليل على خيانة مواطن آخر، وجب عليه إبلاغ الشرطة أو المخابرات العامة للتحقيق في الأمر وتحويله للقضاء إن لزم. أما اتهام الغير بالخيانة على الملأ فيندرج تحت بند التشهير الذي يعاقب عليه القانون، ولا يحق لأحد تفسير رأي غيره بأنه خيانة. فمن حق أي مواطن أن يعتقد ما يشاء، سواء بأن هناك موجة ثورية قادمة في يناير أو بأن الموجات الثورية قد انقضت للأبد أو أي رأي آخر. ولا شيء من هذه الأراء يستوجب تخوين صاحبه، سواء قاله في مقال أو اجتماع أو ندوة".

وأكد فشير، أن "ما نسبته لي القاضية السابقة عار من الصحة شكلا وموضوعا. فلم ألتق بأي مستثمر ياباني في حياتي كلها، بل ولا علاقة لي باليابان غير إلقائي محاضرتين في جامعتى هيروشيما وطوكيو منذ أكثر من سنة، وتناولي غداء مع سفير اليابان منذ حوالي شهر بحضور اثنان من الوسط الثقافي لم نتطرق خلاله لمناقشة المساعدات اليابانية لمصر بل تحدثنا حديثا عاما عن المستقبل وكيفية حماية خريطة الطريق التي وضعتها ثورة يونيو كي تصل بمصر لبر الأمان. وقلت في هذا الصدد ما أقوله عادة في أحاديثي ومقالاتي".

واختتم كلامه مؤكدا انه لا يعلم" من أين أتت صاحبة الاتهام بـ "معلوماتها". فلو كانت من بنات أفكارها فإنها بذلك تضع نفسها مباشرة تحت طائلة القانون، وهو ما استغربه من سيدة كنا نفخر بأنها أول سيدة تنضم لقضاة المحكمة الدستورية. أما لو كانت مدفوعة من جهة ما، رسمية أو غير رسمية، فأحب أن أقول لهذه الجهة أن تلك الطريقة باتت من مخلفات الماضي، وحتى لو نجحت في تشويه الشخصيات العامة فإنها لن تساعد في حل المشكلات الحقيقية التي تمر بها مصر: لن تحسن الأمن ولا الصحة ولا التعليم ولا الاقتصاد، ولن تزيد من استقرار النظام السياسي أو رضا الشعب عن السلطات، بل على العكس ستزيد من حالة البلبلة والسخط العام. وبصدق فإني أدعو الجهة التي قد تكون وراء هذه الاتهامات - الباطلة والغريبة في آن واحد - أن تعيد النظر في هذا الأسلوب القديم وتتخطاه وتنقل أدائها وفكرها معنا للعصر الحديث، وتدرك أننا جميعا شركاء في هذا الوطن وكلنا نريد تقدمه واستقراره وأمنه وعلينا أن نعمل سويا لتحقيق ذلك.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان