موسى: لن يكون هناك بعد اليوم ''رئيسا ديكتاتورا يُحي ويُميت''
كتب - أحمد علي:
قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن الدستور وضع حد ونهاية لمصطلح الرئيس الديكتاتور، مشددا على أنه ''لن يكون هناك بعد اليوم رئيسا ديكتاتورا يحي ويميت''.
وأضاف موسى، في كلمته أمام طلبة اقتصاد وعلوم سياسية، المنعقدة بمجلس الشورى، الأربعاء، أن الدستور وضع حدا ونهاية للديكتاتورية، حيث يوجد هيئات رقابية مستقلة ويوجد سلطة للرئيس وليس سلطة دكتاتور من خلال التنسيق مع البرلمان، مشيرا إلى أن الرئيس هو من يقود تشكيل الحكومة، والبرلمان يسن القوانين بقدر لا يعطي لأي شخص أن يكون ديكتاتورا يحي ويميت.
وأكد موسى، أن هناك تشويش متعمد على الدستور الجديد من أجل تضليل المواطنيين وهذا شئ من أغرب ما يمكن، ولابد أن تمتنع حملات التشويه لنتحرك نحو المرحلة المستقرة لنضع نهاية للمرحلة الانتقالية، نختار فيها حكومة مستقرة ونضع خطط قصيرة المدى وطويلة المدى.
وطالب رئيس لجنة الخمسين، بقراءة الدستور لأن من سيقرأه سيصوت بنعم خاصة أن النصوص واضحة المهم أن كل المصريين يذهبوا للتصويت، قائلا ''مصر هى اللى بتغرق وعلينا إنقاذها، حتى نخرج من هذا المطب ونمر تلك المرحلة الانتقالية''.
وتابع، أن الدستور الجديد يعطي الخيار للدولة ما بين اختيار المحافظين والعمد وتعيينهم، وهذه مزايا كبيرة بالدستور، وأن الدستور اهتم بالعمال والفلاحين وأبقى على نسبة الـ''50%'' عمال وفلاحين في المجالس المحلية بحيث تضم 25 % من المقاعد للشباب و25 % للمرأة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: