أحمد سعيد عن اندماج المصريين الأحرار والجبهة: نعيش يوما من أيام الحركة الوطنية

كتب – علاء أحمد:
تصوير- محمد الشيمي:

قال أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه يتقدم بالشكر لكل من ساهم في خروج اندماج حزب المصريين بحزب الجبهة الديموقراطية.

ووجه سعيد التحية لأسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الاحرار، ومن وصفهم بشركاء المصير الواحد والنضال المشترك وفي المقدمة منهم الرجل الذى فضل دائماً مصلحة وطنه ووضع اللبنة الأولى في أساس هذه التجربة العظيمة المهندس نجيب ساويرس.

كما وجه التحية بكل للدكتور يحيى الجمل، قائلا إنه رمز شارك منذ البداية فى تأسيس هذا الكيان الكبير وكل المدافعين عن الطموح المشروع لهذه الأمة في بناء الدولة الديمقراطية الحديثة.

وأكد سعيد في تصريحات خاصة لـ "مصراوي"، أن انضمام حزبين ليبراليين كبيرين لم تحدث في مصر على مدار 100 عام، والاندماج يعتبر أول مثل لمصر أن تتجمع وتندمج، بعيداً عن الهدم.

وأضاف سعيد خلال كلمته التي ألقاها اليوم السبت، في مؤتمر الاندماج، أن "هذا اليوم من أيام المصريين الأحرار، ناضلنا جميعاً من أجل الوصول إليه، اليوم الذي تتوحد فيه صفوف التيار الوطني المدافع عن أركان الدولة المدنية فى مواجهة اعدائها دعاه دولة الاستبداد والفاشية المتسترة بالدين، هذا أيها الأشقاء يوم الوحدة، اليوم الذى نعلن فيه رسمياً ولأول مرة قرار اندماج حزب المصريين الأحرار وحزب الجبهة الديمقراطية، اليوم نحن -نتحد .. لنغير، نندمج من أجل مستقبل أفضل للحركة الوطنية، ومن أجل مناخ افضل للحياة السياسية فى مصر".

وتابع سعيد: إننا إذ نعلن اليوم عن أول اندماج بين حزبين ليبراليين فى تاريخ الحياة السياسية المعاصرة، فإننا نريد أن نؤكد على مجموعة من الحقائق المهمة إن وحدة التيار المدني المصري وجمع شمله وتوحيد صفوفه ليست ترفاً ولا مجرد تحالف فرضته ظروف مؤقته".

واستدرك قائلا: " لكن الوحدة أصبحت ضرورة حياة فى مواجهة التحديات والتهديدات الخطيرة التى تواجهها الدولة المصرية، ثانياً: يقدم اندماج حزبى المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية نموذجاً رائعاً للممارسة السياسية على على أرضية الخط السياسي الواحد والرؤية المشتركة وظاهرة جديدة فى الحياة الحزبية المصرية التى تشهد لأول مرة اندماجاً كاملاً بين حزبين على كل المستويات من القاعدة للقمة وظهور كيان ليبرالي كبير قادر على الوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية فى مصر.

ولفت إلى أن الاندماج التاريخي يسدل الستار على مرحلة من اصعب المراحل فى تاريخ الحياة السياسية المصرية، مرحلة شهدت ارتباكاً وانقساماً وتشرذماً للتيارات والقوى السياسية ، كما أنه يأتى بعد سقوط اسوأ نظام للحكم شهدته مصر وفى بداية حقبة جديدة من الاستقرار السياسي والدستوري وقبل أيام من الاستفتاء على دستور مصر الجديدة".

لمتابعةأهموأحدثالأخباراشتركالآنفيخدمةمصراويللرسائلالقصيرة..للاشتراك...اضغطهنا