برلمانيون سابقون: سينسحب جميع المرشحين حال قرار السيسي بالترشح للرئاسة

كتب - أحمد علي:

مع زيادة عدد الحملات المطالبة للفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وجمعها لتوقيع ما يصل إلى 15 مليون مواطن مؤيد لترشيحه في الرئاسة حتى الأن، وأكد برلمانيون سابقون أنه في حالة ترشح "السيسي"، لن يكون أمامه منافسا، بينما تباينت الأراء حول مستقبل البلاد في حالة ترشحه، مابين العبور إلى الاستقرار وبين الدخول فى معارك داخلية وخارجية.

وقال النائب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشورى السابق، إن ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للانتخابات الرئاسة المقبلة، هو أمرا ضروريا وهاما ويعد تكليفا شعبيا، مؤكدا أنه فى حالة ترشحه فلن يكون هناك حاجة إلى إجراء انتخابات لأنها ستكون مبايعة له في مهرجان شعبي يعبر فيه الشعب عن حبه وتقديره له.

وأضاف الشهابي، في تصريحات لمصراوي، أن المرحلة الحالية بالبلاد، تتطلب تولي السيسى إدارة البلاد، لاستكمال ما بدأه فى 30 يونيو، والعبور بالبلاد إلى الاستقرار بعد مواجهة الإرهاب.

وأشار إلى أنه لن يجد منافسة أمامه، نظرا لأن مرشحو الرئاسة الأخرون يعرفون جيدا مكانة السيسي لدى الشعب المصري، وهو الأمر الذي سيجعلهم يتراجعون عن خوضهم الانتخابات الرئاسية.

ومن جانبه، قال المستشار نبيل عزمي، نائب رئيس حزب مصر، وعضو مجلس الشورى السابق، إن التوقيعات التى يتم جمعها حاليا لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى لرئاسة البلاد فى الفترة المقبلة، هو أكبر دليل على دعم الشعب له، متوقعا بأن ينسحب جميع المرشحين الأخرين من انتخابات الرئاسة في حالة ترشح السيسي، ليتم انتخاب اختيار السيسي عبر استفتاء شعبي.

وأضاف في تصريحاته لمصراوي، أنه في حالة ترشح السيسي، لانتخابات الرئاسة، فستكون نتيجتها معروفة قبل إجراءها نظرا لأن الشعب المصري يدعمه ويطالبه بتولي مسؤولية البلاد في هذه الفترة بعد مساندته لثورة 30 يونيو - بحسب قوله.

وأشار يوسف البدري، عضو مجلس الشعب السابق، إلى أنه في حال قبول الفريق أول عبد الفتاح السيسي الترشح لرئاسة الجمهورية، لن يوجد على الساحة السياسية من ينافسه، مؤكدا في تصريحاته لمصراوي، أنه رغم جمع الحملة لملايين التوقيعات تطالب الفريق السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية، إلا أن الحملة تريده رئيسا من خلال انتخابات حرة ونزيهة وليس باستفتاء شعبي دون انتخابات.

بينما قال النائب ياسر القاضى، عضو مجلس الشعب السابق، أنه بالرغم من تأييده لتولي الفريق السيسى، إدارة البلاد، إلا أنه يفضل عدم ترشحه في الانتخابات المقبلة، للحفاظ عليه زعيما وطنيا للبلاد، بعد مساندته للثورة الشعبية في 30 يونيو، وإنهاء حكم الإخوان ومواجهة الإرهاب.

وأشار في تصريحات لمصراوي، إلى أنه في حاله فوزه وهو الأمر المؤكد في حالة ترشحه، ستقوم أمريكا بمهاجمته من خلال تدعيمها لعدم استقرار البلاد، في محاولة لتشويه فترة حكمه - على حد قوله.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرةللاشتراك...اضغط هنا