موسى: واشنطن ليست وسيطا محايدا بل منحازا لإسرائيل
القاهرة - أ ش أ :
شن عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، هجوما حادا على السياسات الأمريكية والاسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية، وقال إن القضية الفلسطينية مازالت في أولويات السياسة العربية، وأن الضغط الشعبي في الشارع المصري والعربي يدعم قضية فلسطين باعتبارها جزءا من الضمير العربي.
وقال موسي خلال الكلمة التي ألقاها فى وقت سابق اليوم، أمام مؤتمر مجلس العلاقات العربية - الدولية، المنعقد حاليا في الكويت إن عملية السلام استعملت كبديل للسلام، وكوسيلة استخدمتها اسرائيل لكسب للوقت لتفعيل المزيد من إجراءات التهويد للأراضي الفلسطينية المحتلة وترسيخ نظام الفصل العنصري (الابارتهايد) ضد الفلسطينيين.
وأكد الأمين العام السابق للجامعة العربية أنه لا يوجد أي تغيير في سياسات تل أبيب وواشنطن فيما يتعلق بالموقف من القضية الفلسطينية ، قائلاً:'' يتعين علينا كعرب ألا نشتري الحجج التي يسوقونها لنا عن ـ أن الرئيس الامريكي سيكون متحررا من الضغوط في فترته الثانية، واصفا تلك الحجج بالنصب السياسي وأن ما حدث في واشنطن وتل أبيب لن يسفر- فى تقديره- عن أي تغيير يذكر في سياساتهما تجاه القضية الفلسطينية.
ونقل بيان لحزب المؤتمر المصري، عن موسى تأكيده على ضرورة فرض بدائل أخرى لحل الدولتين الذي وصفه بأنه من المستحيل تحقيقه فى الوقت الراهن، قائلاً: '' الوضع حاليا يشبه ''جزرة'' متحركة يلهث وراءها ''الأرنب العربي '' منذ عشرين سنة كاملة وهذه ''الجزرة ''هي الدولة الفلسطينية.
وطرح موسى فكرة إقامة دولة واحدة للفلسطينيين واليهود ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بحقوق متساوية للعرب واليهود بما فيها حق العودة أو التوجه لمجلس الأمن للمطالبة بإقرار الدولة الفلسطينية المستقلة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ومطالبة المجلس بإقرار خريطة ثابتة لحدود الدولة الفلسطينية وضمانها.
فيديو قد يعجبك: