كبير الأطباء الشرعيين: لا توجد آثار صعق بالكهرباء على جسد محمد الجندي
كتبت - سحر عزام :
أكد إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين عدم وجود آثار صعق بالكهرباء على لسان أو جسد عضو التيار الشعبي محمد الجندي ، منوها بأن إصابات الجندي كانت عبارة عن إصابة في مؤخرة الرأس وتلون في إحدى جانبي العنق بجانب ما يمسى بالرسوب الرمي الذي يحدث بعد الوفاة وتجمع القلب حيث يترسب الدم الموجود في الرأس في العنف بفعل الجاذبية الأرضية .
وأضاف جورجي في تصريحاته لقناة الجزيرة اليوم الخميس أن التعذيب يعتمد على شخصية المتهم وليس المجني عليه ، فإذا قام أحد الضباط بضرب وصعق أحد المواطنين يعد في تلك الحالة تعذيب ، أما إذا قام مواطن بتعذيب مواطن آخر لا يعد في تلك الحالة عمل تعذيبي .
وعن تصريحات الشاهد في القضية شريف البحيري أوضح كبير الأطباء الشرعيين أن ما قاله البحيري هو كلام مرسل عن تعرض الجندي للضرب والصعق بالكهرباء دون تحديد تفاصيل التعذيب وكيفية الصعق بالكهرباء ، مشيرا بأن الاحتمالات كلها مفتوحة لتفسير إصابة رأس الجندي فقد تكون حاث سيارة أو ضرب أعقبه حادث سيارة أو ضرب فقط
وردا على سؤال عن دور المستشار أحمد مكي وزير العدل في تلك القضية شدد كميل جورجي على عدم وجود أي تدخل من مكي أو غيره في تلك القضية ، لافتا بأنه سمع بأن تصريحات مكي والتي استبق بها نتائج الطب الشرعي جاءت للتخفيف من حدة الاحتقان.
وعن حوادث التحرش التي وقعت في ميدان التحرير أكد جورجي عدم وجود دور لمصلحة الطب الشرعي في تلك الحوادث ، مشيرا لوجود حالة اغتصاب تم الإبلاغ عنها، ورفضت الحالة بعد ذلك كشف الطبيب الشرعي عليها داخل المستشفى.
وتطرق الحديث بعد ذلك للإصابة التي تعرض لها ضابط وأمين الشرطة أمام سجن بورسعيد الشهر الماضي حيث قال كبير الأطباء الشرعيين أن إصابة الضباط والتي تسببت في وفاته جاءت من عيار ناري من الأمام للخلفة والعكس حدث مع أمين الشرطة حيث توفى بعيار ناري من الخلف للأمام ، مشددا على عدم قدرة ومسؤولية الطب الشرعي على تحديد الجهة المسؤولة عن إطلاق النار.
فيديو قد يعجبك: