شقيقة القبطي المتوفي في ليبيا: السفارة المصرية لم تتدخل لإنقاذ أخي الذي مات بالتعذيب
كتب - محمد الحكيم:
قالت مادلين حكيم، شقيقة عزت حكيم القبطي المصري الذي توفى في ليبيا بعد اتهامه بالتبشير، إنَّ شقيقها كان يعمل في جنوب بني غازي'' من يوم 13 فبراير الماضي إلى 19من نفس الشهر، وفوجئت عائلته بأنه محتجز في أحد مستشفيات طرابلس ولا يستطيع النطق ولا الحركة.
وأضافت مادلين خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''العاشرة مساءً'' المذاع على فضائية ''دريم2''، الأربعاء، أن السفارة المصرية في ليبيا رفضت التدخل في القضية وتركت شقيقها الراحل يلقى حتفه هناك في ظل تعتيم شديد من جانب أجهزة الدولة المعنية، مؤكدة على أن سبب وفاة شقيقها هو تعرضه لتعذيب شديد في جسده.
من ناحية أخرى أوضح القس نادي لبيب، نائب رئيس مجلس الحوارات بالكنيسة الإنجيلية، أن قضية احتجاز المسيحيين المصريين في ليببيا بدأت بضبط أحد المسيحيين والاستيلاء على كتبه وهاتفه الشخصي بتهمة التبشير للمسيحية، بينما علق القس بشير أنور، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلى، أنه حتى الآن لم يحدث تدخلاً من الدولة المصرية، موضحًا أن القبطي المقتول في ليبيا كان يبلغ 43 عامًا ويعيش في ليبيا منذ اكثر من 12 عامًا وأنه ضحية لشخص آخر.
فيديو قد يعجبك: