بكري: مكي لم يعتذر عن ''الفاتيكان'' ولكن مرسي طلب منه البقاء في الرئاسة
كتب- إياد أحمد:
عقب الكاتب الصحفي مصطفى بكري على ما تردد حول اعتذار المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية السابق، عن عدم تولي منصبه الجديد سفيرا لمصر لدى دولة الفاتيكان، قائلا إن الرئيس محمد مرسي التقى محمود مكي مؤخرا وأبلغه أنه قرر المد له في رئاسة الجمهورية حتى ١ أغسطس المقبل.
وقال بكري عبر صفحته على ''فيس بوك''، مساء الجمعة: ''تعليقا على ما تردد عن استقالة المستشار محمود مكي واعتذاره عن قبول منصب سفير مصر في الفاتيكان أقول إن الرئيس مرسي التقى محمود مكي مؤخرا وأبلغه أنه قرر المد له في رئاسة الجمهورية حتى ١ أغسطس المقبل.. تلك هي الحقيقة وأنا أتمنى من المستشار محمود مكي أن يقول لنا هل ترك القصر الرئاسي منذ أعلن استقالته منذ عدة أشهر أم لا، وإذا كان قد بقي في القصر فبأي صفة وهل قبل الرئيس استقالته أم لا وإذا كان قد قبلها فلماذا لم يسافر إلى الفاتيكان.. إنه لم يعتذر ولكن الرئيس طلب منه ذلك.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن أن المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية السابق، اعتذر عن عدم تولي منصبه الجديد سفيرا لمصر لدى دولة الفاتيكان، وهو القرار الذي كان قد أصدره الرئيس محمد مرسي، كنوع من التقدير والعرفان لنائبه الذي أُلغي منصبه بعد إقرار الدستور الجديد، وثارت حالة من الجدل حول بقاء ''مكي'' في المنصب من عدمه.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى بوزارة الخارجية (لم تذكر اسمه)، قوله ''إن الوزارة لم تتلق حتى الآن أي اعتذار من المستشار محمود مكي، بشأن منصب سفير مصر لدى الفاتيكان، الذي تم ترشيحه له سابقاً، وأن الوزارة مستمرة في إجراءات سفر المستشار ''مكي''.
فيديو قد يعجبك: