خالد علم الدين: لم أفشي أسرار الرئاسة.. ولا تصالح دون اعتذار

كتبت - سحر عزام:

أكد الدكتور خالد علم الدين المستشار السياسي السابق لرئيس الجمهورية أن الرئاسة تعثرت في تحقيق ائتلاف وطني حقيقي يساعد على لم شمل جميع المصريين ولم تبذل الجهد الكافي والتنازلات المرجوة لتحقيق هذا الأمر على حد قوله، لافتا إلى أن استئثار فريق واحد بالسلطة أدى لحالة من الاحتقان في الشارع المصري.

وقال علم الدين خلال لقاء ببرنامج ''الديوان'' المذاع على فضائية الحافظ مساء الثلاثاء ''لم أقم بإفشاء أي سر للرئاسة وإنما قولت ما يبرئ ذمتي بعد تلويث سمعتي وشعوري بجرح غائر من اتهامي ممن وثقت فيهم''، ومضيفا بأن حزب النور أغلق هذا الملف مع الرئاسة إعلاميا انتظارا لرد الحقوق بالطرق القانونية.

وعن وجود مبادرة من حزب البناء والتنمية للصلح بين حزب النور ورئاسة الجمهورية أكد المستشار السياسي السابق لرئيس الجمهورية أن رئيس حزب النور يونس مخيون أكد له في اتصال هاتفي أن كل ما يتردد في هذا الشأن هو كذب محض، وأن الصلح أمر غير وارد منعا لضياع الحقوق.

وتابع علم الدين: ''أطالب الرئاسة أما بالبينة عن الاتهامات التي وجههت لي أو بإمتلاك شجاعة الإعتذار بعد ما تبين لهم كذب الوشاية''، ولافتا بأن الرئاسة لم تراعي القواعد الشرعية عند توجيه الاتهام بالتبين والتأكد من حقائق الأمور قبل توجيه الاتهام.

ونفى خالد علم الدين قيامه بأي أعمال تنفيذية خلال عمله كمستشار لرئاسة الجمهورية وأن عمله انحصر فقط في الأمور الإستشارية وزيارة المحافظات المختلفة وإعداد تقارير فضلا عن عدم تلقيه راتبا من الرئاسة على مدى أربع أشهر، ولافتا بأن تعيينه مستشارا للرئيس كان أمرا مفاجئا له وحزب النور قبل هذا الأمر تجنبا لإحراج الرفض مع مؤسسة الرئاسة.

وعن رفضه الظهور في قناة الجزيرة وبرنامج القاهرة اليوم أشار علم الدين لقيامه بغلق هذا الملف إعلاميا وعدم الظهور في أي برامج تلفزيونية بعد حديثه في مختلف القنوات عقب قرار الإقالة.