بالفيديو..باسم يوسف ينفي تعرضه لضغوط لإيقاف البرنامج..ويتساءل: لماذا يخافون مني؟
كتب - محمد الحكيم :
نفى الإعلامى الساخر الدكتور باسم يوسف، مقدم برنامج ''البرنامج'' على فضائية ''سي بي سي'' أن يكون قد أوقف برنامجه مؤقتاً بسبب الضغوط، والتهديدات الأخيرة التي استهدفته، موضحاً أن إيقاف البرنامج لثلاثة أسابيع يأتي بسبب حاجة فريق العمل للراحة بعد المجهود المتواصل خلال الأشهر الماضية.
وأضاف باسم خلال حواره مع فضائية ''العربية معلقاً على الأحداث الحالية واستدعاءه للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود قائلاً : ''إذا أسقط برنامجه النظام الحالى، فهذا معناه أنه نظام هش لا يستحق أن يستمر''، مشيراً إلى أنه لم يسمع قط عن برنامج أسقط أى نظام فى العالم، مضيفاً ''إذا كان النظام يعتبره أراجوزًا، فلماذا يخافون من الأراجوز؟''، قائلاً: ''أم هل يريدون منى أن أطبل للنظام؟''.
وعن الاتهامات الموجهة للبرنامج باحتوائه على ألفاظ تخدش الذوق العام، قال يوسف إنه لا يحب التعميم، لأن الشعب المصرى 90 مليون مواطن، ولا يمكن وصفهم جميعا بالمحافظين، وأن هذه الإيحاءات كانت فى بعض الحلقات فقط، وما فرضها هى مقاطع الفيديو المستخدمة، وكان أغلبها من قنوات دينية، على حد وصفه لافتاً النظر إلى أن مؤسسة الرئاسة لم تكن طرفاً فى أى بلاغ مقدم ضده، وأن قرار الرئيس بسحب البلاغات ضد الإعلاميين قرار صائب، قائلاً ''لم نقم بثورة على نظام كان يقمع بعض الحريات حتى نستبدله بنظام يمن علينا بإعطائنا هذه الحريات''.
وأكد أنه لا يعلم إذا كان الرئيس المصرى، محمد مرسى، يشاهد برنامجه، ولكنه يتمنى أن يستضيفه، وهو ما حاول عمله فى حلقته الأولى من ''البرنامج'' لكن الظروف لم تسمح، وفى حال استضافة الرئيس، قال يوسف إنها ستكون رسالة أن انتقاده للرئيس بطريقة ساخرة ليس معناه العداء بينهما، وعلق ''يوسف'' على أن الأزمة التى تعيشها مصر ترجع إلى سياسات النظام، فالأخير نجح فى تنفير جميع القوى السياسية، ونجح فى إبعاد المصريين عنه فى الداخل والخارج.
وعن الحديث حول احتمالات منع عرض البرنامج، قال ''يوسف'' فى حال المنع ''سأذيع على يوتيوب أولا، وإذا تم وقفه نهائياً فسأضطر لإذاعته من الخارج''، متمنياً ألا يحدث ذلك، لأنه فى هذه الحالة سيُتهم بمهاجمة مصر من الخارج، ودعا يوسف، وزير الإعلام المصرى، لكتابة نص ''البرنامج''، رداً على تصريحات الأخير بأنه مستعد للوقوف بجانبه، ولكنه لا يؤيده فى أخطائه، ووصفه للبرنامج بالمناقض لقيم الشعب المصرى.
فيديو قد يعجبك: