الأدلة الجديدة لإدانة مبارك والعادلي في ''قتل المتظاهرين''.. تتصدر صحف الثلاثاء
القاهرة - أ ش أ:
تصدر ارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز وتصريحات النائب العام عن أدلة جديدة تدين مبارك والعادلي في قضية قتل المتظاهرين وزيادة حصيلة الضرائب إلى 133 مليار جنيه عناوين واهتمامات الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة الأهرام '' إن حسين أمير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الإيرانى، أكد أنه لا صحة لما يتردد حول سعى إيران للتغلغل داخل مصر، أو ما يسمى بتشييع مصر، معتبرا أن من وصفهم بالأعداء فى الغرب يروجون لمثل هذه الافتراءات لبث الفتنة بين السنة والشيعة ، ولإجهاض تطور العلاقات المصرية والإيرانية والتقارب، الذى حدث فى العامين الأخيرين، خاصة بعد زيارة الرئيس محمد مرسى إلى طهران وزيارة الرئيس أحمد نجاد إلى القاهرة.
وكشف اللواء إسماعيل عز الدين نائب - مساعد وزير الداخلية - أن إجمالي إصابات الشرطة في الميدان في الفترة الماضية بلغت 26 ضابطا وفرد أمن و45 مجندا و9 مدنيين وحرق 14 سيارة شرطة و18 سيارة ملاكي و3 منشآت عامة وخاصة و3 متوفين وذلك من خلال بلطجية كانوا يحاولون الاعتداء على قوات الأمن بالخرطوش فأصابت الرصاصات المواطنين، وتساءل كيف تقوم النيابة العامة بالافراج عن جميع البلطجية المقبوض عليهم بالميدان رغم حيازتهم أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف، بل إن الأمر وصل إلى أن النيابة العامة أفرجت عن أحد البلطجية شاهده رئيس الوزراء وهو يفرض اتاوات على أصحاب السيارات الملاكي.
وتحت عنوان ''انقذوا السفينة'' قالت صحيفة الجمهورية إن الشعب الصابر يُحّمل النخبة السياسية بكافة أطرافها وألوانها مسئولية الصراع الدائر حتى الآن بتداعياته المخيفة دون ظهور أفق ينبئ بقرب التوصل إلى توافق سياسي تعلو به مصالح البلاد العليا على المصالح الحزبية والنظريات والمعتقدات السياسية التي ستغرق بالقطع إذا جنحت سفينة الوطن بفعل هذه الصراعات عن شاطئ الأمان.
وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر صباح، اليوم الثلاثاء، ''إن الشعب الذي ساند طليعته الشبابية في ثورة 25 يناير المجيدة تحمل أعباء هائلة في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية من أجل المضي بثورته إلى الأمام وتحقيق أهدافها من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية''.
وأشارت إلى أن الشعب لم يتخل عن آماله في إقامة دولة ديمقراطية مدنية حديثة متقدمة تليق بتاريخ مصر العريق ومكانتها المتميزة في إقليمها عالميا.
من جانبها، أكدت صحيفة الأهرام أن هناك من يتوهم ان باستطاعته إنشاء مؤسسات بديلة للمؤسسات السيادية فى مصر مثل الشرطة والقضاء والجيش والمخابرات. ونستيقظ كل يوم على وقع محاولة جديدة لإجهاض مؤسسة قائمة بهدف تدشين البديل لها.
وأشارت إلى أن البعض بدأ بالشرطة حتى كادت تلك المؤسسة الامنية المهمة فى حياة أى شعب فى العالم ان تنهار، ولكنها ورغم مشاكلها الهيكلية وتاريخها القديم والتغيير المتتالى لقياداتها العليا، تسعى للتعافى والعودة الى صورتها المأمولة كهيئة أمنية تراعى حقوق الانسان وتكون فى خدمة المواطن والشعب اولا وأخيرا.
وأكدت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر صباح، اليوم الثلاثاء، أن استمرار الجدل القانونى أمر يصعب تصديقه أو تخيله فى دولة مؤسسات، خاصة إذا مس قلب المؤسسة القضائية بين نائب عام يراه عموم القضاة شرعيا، وآخر ابلغه مكتب الارشاد لجمعية جماعة الاخوان المسلمين بأنه يقف بجانبه .
ولفتت الأهرام إلى منطق البدائل الذي يتردد بقوة حاليا في كل المجالات حتى أنه بعض التيارات الاسلامية طرحت مبادرة لإنشاء قنوات فضائية وصحف لمواجهة ما سموه وسائل الإعلام المعادية للفكرة الإسلامية بهدف التصدى لها ولمواجهة الإعلام العلماني.
وحذرت الصحيفة من خطورة هذا الأمر خصوصا مع استمرار تهريب الاسلحة الى داخل البلاد فى خطوة تنذر بكارثة حقيقية، لأن انتشار الاسلحة فى ايدى الجميع يشكل بديلا وتحديا للمؤسسة العسكرية، فى وقت يحاول فيه البعض توريطها فى العمل السياسى لحرفها عن مهمتها الاساسية فى حماية حدود البلاد.
فيديو قد يعجبك: