إعلان

الهيئة العربية للتصنيع: نوفر أنظمة التسليح المتقدمة لوزارة الدفاع والشرطة

10:50 ص الثلاثاء 23 أبريل 2013

 كتب - أحمد الشريف:

قال الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أنه إذا توافرت الإرادة الصادقة، نستطيع أن نحقق المستحيل لأننا نملك التاريخ والحضارة وقبلهما الإنسان المصري، والذي يملكهما يستطيع أن يملك المستقبل.

وأكد عبد العزيز، في أول مؤتمر صحفي له مع المحررين العسكريين والذي يتزامن مع الذكرى الـ38 لإنشاء الهيئة العربية للتصنيع، استمرار المهمة الأساسية والوطنية للهيئة في توفير معدات الدفاع وأنظمة التسليح المتقدمة لوزارة الدفاع والشرطة كأسبقية أولى مع استغلال فائض الطاقة المتاحة بشركات الهيئة في تلبية احتياجات المواطن المصري من المنتجات المدنية عالية الجودة ولتصدير الفائض للدول العربية والأفريقية، مشيرًا إلى امتلاك الهيئة لقاعدة تكنولوجية هائلة فى مجال الإنتاج الصناعى بالإضافة إلى الكوادر البشرية عالية التأهيل قادرة على الإبداع والبحث والابتكار.

وعن وضع الهيئة القانوني فى الوقت الحالي واستمرار وضعها الدولي على الرغم من عدم انضمام أي من الدول العربية طيلة هذه المدة، أشار الفريق سيف الدين إلى أن الهيئة جسدت منذ تأسيسها في عام 1975 الحلم العربى في إقامة صناعة حربية عربية قادرة على تلبية احتياجات البلدان العربية من الأسلحة والمعدات فهى إحدى ثمار انتصارات حرب أكتوبر وتجسدت فيها أفضل صور التعاون والتفاهم العربي بين دول عربية وهي السعودية والإمارات وقطر ومصر، إلا أن هذا الحلم العربى لم يستمر طويلاً بسبب توقيع مصر معاهدة السلام فجمدت الدول العربية المشاركة عضويتها في الهيئة وتحملت مصر على عاتقها مسئولية يستمرار نشاطها بذات لوائحها وبصفتها الدولية.

وأضاف رئيس الهيئة أنه لولا وجودها بهذه الصفة المستقلة والدولية، والتي أتاحت لها استقلالية اتخاذ القرار والإنطلاق، لما كانت بهذا الوضع والذي أدى إلى زيادة عدد مصانعها من 4 مصانع منذ إنشائها ليصبح 12 مصنعاً حالياً، بالإضافة إلى أن الهيئة تعتمد على مواردها دون الحاجة إلى دعم من الدولة حتى أنه لم يخصص لها أي مبلغ مالي من موازنة الدولة طوال تاريخها.

وأشار الفريق عبد العزيز إلى أن لوائح وقوانين الهيئة المستمرة منذ إنشائها تفتح الباب لانضمام أي دولة عربية في أي وقت دون أن يتطلب ذلك إعادة وصياغة قوانين ولوائح جديدة بل هي التي جعلت للهيئة صورة مشرفة عالميا، حيث بطبيعتها التي عليها الأن جعلت

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان