عبدالغني يطالب بإعادة منصب الوزير الأفريقي والتصدي لتغلغل إسرائيل في القارة
كتب - محمود فاضل ومحمود الطباخ:
ألقى الدكتور صفوت عبدالغني عضو مجلس الشورى المصري والقيادي بالجماعة الإسلامية، كلمة الأحزاب السياسية في المؤتمر الوطني للحفاظ على حقوق مصر المائية، بمركز المؤتمرات الدولي بمدينة نصر، مساء اليوم الإثنين.
وقال عبدالغني، ينبغي ألا يخفي علينا أن بعض القوى الخارجية تمارس أدوار عدائية لمصر متلاعبة بالمشاعر الوطنية للدول الأفريقية ومستغلة حالة الفقر التي تعاني منها، مشيراً إلى أن أطراف خارجية لها يد كبيرة في بناء سد النهضة الأثيوبي لرغبتها في الضغط على مصر.
وأضاف القيادي بالجماعة الإسلامية: ''الأحزاب المصرية تؤكد أن قضية المياة ونهر النيل هي قضية أمن وطني من الدرجة الأولى، ونطالب الجانب الإثيوبي بالتوقف عن أي أعمال في السد، حتى التأكد من عدم وجود خطورة على دول المصب مصر والسودان''.
ودعا عبدالغني، الحكومة والرئاسة المصرية، التنسيق التام مع السودان لتوحيد الرؤى والمواقف واتخاذ موقف حول الازمة، والتفاواض مع إثيوبيا والتنسيق بين دول النيل مع ضرورة الاستفادة من القدرات السودانية، وتعزيز موقفها الداعم في تلك القضية، وتشكيل فريق من الأجهزة السيادية والوزراء، وقيام الأجهزة الخارجية المصرية بالحديث مع المنظمات وما فيهم وزارة الخارجية والتوجة إلى الاتحاد الأفريقي والاتحاد الدولي لضمان حقوق مصر، وإعلان مخالفة إثيوبيا للاتفاقيات الدولية وإعلان الخطورة التي يمثل السد للأمن المصري''.
كما ناشد عبدالغني، الضغط على إثيوبيا والدول المانحة لإثيوبيا لوقف التمويل للسد لما يمثله من خطر طبقاً لميثاق الأمم المتحدة، والاهتمام بالدعم الإعلامي للجراءات التي تتخذها الحكومة والوقوف أمام هذه التهديدات، وخلق صورة إيجابية عن مصر في قارة أفريقيا، وإعادة منصب وزير الدولة للشؤون الأفريقية في الحكومة المصرية ليتولي التنسيق بين وزارات الدولة المختلفة بخصوص الشان الأفريقي.
كما دعا للوقوف أمام تحركات العدو الصهيوني في دول حوض النيل، وتفعيل دور رجال الأعمال والمستثمرين لإيجاد أعمال مشتركة وأن تبقى كافة الخيرات مفتوحة للدفاع عن حقوق مصر المائية باعتبارها قضية أمني قومي.
فيديو قد يعجبك: