إعلان

خبراء: سد النهضة يقزم دور السد العالي في تأمين مستقبل مصر المائي

12:22 م الثلاثاء 11 يونيو 2013

كتبت - سحر عزام:

نشرت صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، بيانا من مجموعة حوض النيل بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والتي تشكلت من عدد من أساتذة في قسم الري والهيدروليكا بكلية الهندسة بالجامعة، وذلك بهدف دعم جهد الدولة وأصحاب القرار في مواجهات التحديات المائية الخطيرة والمتصاعدة التي تهدد مصر.

وأشارت الصفحة إلى تنفيذ مجموعة حوض النيل لورشة عمل في 16 ابريل الماضي عن التداعيات الفنية والسياسية والقانونية لبناء سد النهضة الإثيوبي، شارك فيها أساتذة وخبراء وممثلون عن وزارة الموارد المائية والري وممثلون عن بعض الأحزاب بهدف رفع الوعي الشعبي والحكومي لما تواجهه مصر من تحديات وتهديدات قومية.

وأضافت صفحة "كلنا خالد سعيد": "مجموعة دول حوض النيل تنبه المسؤولين في الدولة إلى أن مخطط السدود الإثيوبية ستكون له تداعيات اجتماعية واقتصادية وسياسية شديدة على مصر من الصعب احتوائها أو التعايش معها من بينها، تحكم السدود الإثيوبية الأربعة المقترحة على النيل الأزرق في حصة مصر المائية وتقزيم دور السد العالي في تأمين مستقبل مصر المائي، بجانب الآثار السلبية على قدرة السد العالي على إنتاج الكهرباء".

وأشار بيان مجموعة حوض النيل كذلك والذي عرضته صفحة "كلنا خالد سعيد" لبوار مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وتشريد ملايين الأسر في مصر جراء تقليل الحصة المائية لمصر، فضلا عن تلوث المسطحات المائية وخلق مشاكل في النقل النهري والسياحة النيلية وتهديد المزارع السمكية.وحذر البيان من حدوث نتائج كارثية في مصر والسودان في حالة انهيار سد النهضة الإثيوبي من بينها غرق العديد من المدن الكبرى والقرى.

وأوضح البيان كذلك أن التفاوض مع إثيوبيا قد تأخر كثيرا وأن الحل الأمثل لحماية حصة مصر المائية هو منع إقامة سد النهضة، وقد اقترح البيان ايقاف عمليات بناء السد حتى الانتهاء من التفاوض وتقييم آثار السد بشكل علمي، بجانب تمسك مصر بالحد الأدنى للمطالب بأن لا تزيد سعة السد عن 14 مليار متر مكعب لإنتاج 60% من الكهرباء المقترحة على سد النهضة، بما يكفي احتياجات اثيوبيا من الكهرباء ويحقق الآثار الايجابية المتوقعة للسودان ويقلل من الآثار السلبية لمصر.

وأهاب الأساتذة الموقعين على هذا البيان بغير المتخصصين عدم الخوض في تبريرات فوائد وهمية لسد النهضة، لافتين إلى أن مصر طوال تاريخها لم تقف حجر عثرة أمام التنمية في افريقيا ودول حوض النيل، وأن مصر دائما ترغب في أن يظل نهر النيل مجمع للشعبو وليس مفرق لهم وأن يكون حوض النيل واحة للود والسلام وليس ساحة للحرب والخصام.

ومن بين الأساتذة الموقعين على هذا البيان الدكتور محمد نصر الدين علام أستاذ الموارد المائية ووزير الموارد المائية والري السابق والدكتور عبدالله صادق بارزعة أستاذ هندسة الري والصرف والدكتور علاء الدين الظواهري خبير السدود وعضو اللجنة الوطنية لدراسة سد النهضة والدكتور أشرف مهيب غانم أستاذ الهيدروليكا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان