''6 أبريل'' : مرسي لم ينفذ وعوده الخمسة بل زاد عليها بكوارث
كتب ـ مصطفى الجريتلي:
قال مصطفى الحجري المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إن الرئيس محمد مرسي، لم ينفذ الخمس وعود التي تحدث عنها فور فوزه بمنصب رئيس الجمهورية ووعد بتنفيذه خلال المائة يوم الأولى من حكمه، والتي عددها مرسي في التالي: المرور، الأمن، النظافة، الخبز، الوقود.
وتابع الحجري: ''لم ينفذ مرسي هذه الوعود بل زاد عليها بعض المشاكل التي تحولت إلى كوارث منها الأمن القومي والكهرباء ومشكلة مياه النيل وإذا كانت المشكلة قد ظهرت في عهد عبد الناصر ولكنها لم تكن بنفس الدرجة''.
ونوه الحجري إلى أنهم في علاقتهم مع ''محمد مرسي'' كحركة قاطعوا الانتخابات الرئاسية، وانتظروا وعود المائة يوم، وكانت فاعليتهم خلال المائة يوم الأولى عبارة عن مسيرات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في عهد المجلس العسكري ومطالب اجتماعية ولكنه لم يحقق وعوده ولم يفرج عن المعتقلين السياسيين بل سارع بالإفراج عن الجهاديين لذلك عارضناه حتى ينفذ الوعود ويفرج عن المعتقلين السياسيين وزادت معارضتنا مع تكرار أخطاءه في حق الوطن والقوى السياسية والثورية.
وأضاف المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، ''كانت الغلطة التي لن نسامحه عليها هي شق الصف والوقيعة بين الشعب وظهر ذلك في جمعة ''كشف الحساب'' ومحدث من اعتداء على القوى المشاركة في المليونية التي جاءت بعد مائة يوم من حكم مرسي لتطالبه بوعوده التي وعد بها، ثم غلطته الرئيسية التي أدت إلى وجود حالة من الاستقطاب السياسي والديني والمجتمعي في وقت الإعلان الدستوري الذي رفضناه هو الجمعية التأسيسية؛ فأستلم مرسي البلد وكل القوى السياسية أو معظمها معه الأن الكل انقلب ضده''.
وأشار إلى أن من أسباب ازدياد معارضة القوى السياسية لمرسي هو تركه لمصلحة البلد وسعيه لتمكين جماعته بالبلاد الأمر الذي عارضته القوى السياسية لذلك عمل على الزج بنا كقوى ثورية وسياسية بالسجون حتى يستطع تمكين جماعته بالبلاد؛ فقال أنه سيشكل حكومة يرأسها معارض وحكومة ائتلافيه ولكنه انتج لنا حكومة إخوانية يزداد عدد الإخوان بها مع كل تغير .
وعدد الحجري المشاكل التي تفاقمت في عهد مرسي قائلاً: ''سيناء في عهده لم تفرق عما كانت عليه في عهد محمد حسني مبارك من عدم وجود مشاريع لتنميتها أو الاهتمام بها اقتصاديًا أو اجتماعيا أو سياسيًا بل ساءت في الجزء الأمني؛ حيث انتشرت هناك العمليات الإرهابية والخطف، وأصبحت مجتمع منفصل لا يسيطر عليه الدولة بل تسيطر عليها الجماعات الإرهابية التي يتغاضى عنها مرسي''.
وأكد أن قضية مياه نهر النيل وسد النهضة، هي مشكلة موجودة من قبل ذلك في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وزادت في عهد مبارك ومحاولته حلها بعمل دورة حوض النيل الرياضية وتفاقمت في عهد مرسي بسبب طريقة تعامل مرسي مع الدول الأفريقية والسياسة الخارجية لمصر عامة التي جعلت هناك استهانة بالدور المصري حيث أصبحت الدول لا تهتم برد الفعل المصري.
وتحدث عن الأمن في الشارع، قائلاً: ''لم يعد الأمن إلى الشارع بل عاد بشكل ظاهري وما زال الانفلات الأمني كما هو بل قام النظام بأخونة بعض قطاعات وزارة الداخلية للتحكم به في الدولة و كسر المعارضة، لذلك سنخرج يوم 30 القادم في ذكرى مرور عام على انتخابه لنطالب بانتخابات رئاسية مبكرة وحكومة ائتلافية''.
فيديو قد يعجبك: