''النور'': خطاب مرسي خلا من خطوات عملية لحل الأزمة السياسية الراهنة
كتب - محمود الطباخ:
قال حزب النور، إن خطاب الرئيس محمد مرسي، مساء الأربعاء، تأخر كثيراً، خلا من خطوات عملية لحل الأزمة السياسية الراهنة، داعيا أن يكون بداية لمزيد من الشفافية بين الرئاسة وعموم الشعب وهو أمر ضرورى بالإضافة للحوار مع القوى السياسية ولا يغني أحدهما عن الآخر.
وأضاف الحزب، في بيان له اليوم الخميس، ''هناك عدد من الملاحظات علي الخطاب أبرزها إن الدعوة إلى لجنة مصالحة وطنية تحتاج إلى آليات واضحة وشفافة وضمانات حتى يقبل بها الجميع ولا يكون مصيرها مصير جلسات الحوار الوطنى السابقة''.
وفيما يخص الدعوة إلى إقالة المسئولين عن معاناة الشعب المصري، أوضح حزب النور، أنها خطوة جريئة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الحذر يجب أن يكون شديدا من أى إجراءات شمولية وغير قانونية قد تطول بعض المخلصين أو تعطي فرصة لبعض الرؤساء للتخلص من مرؤوسيهم أو تكرس لمخالفة أجهزة الدولة للدستور والقانون.
و بخصوص تمكين الشباب، أشار الحزب، إلى أنها خطوة عملية تأخرت كثيرا ولكنها تحتاج إلى آليات واضحة مثل إلزام الوزارات بعمل إعلانات عن الوظائف الشاغرة فى الصحف مع وضع شروط مناسبة لكل وظيفة تعيد للشباب الثقة فى وجود عدالة اجتماعية وفرصة حقيقة لخدمة بلده وفق الكفاءة والمهارة التى يمتلكها، وأن يكون الاختيار بناء على الكفاءة وبعيدا عن الانتماءات الحزبية في الوظائف الإدارية وإتاحة الفرصة لجميع القوى السياسية للمشاركة الحقيقية بناء على معايير الكفاءة.
وشدد الحزب على ما أعلنه الرئيس من أن أية اقتراحات لتعديل الدستور يجب أن يتم بطريقة دستورية، ويرى أن الخطاب خلا من خطوات عملية لحل الأزمة السياسية الراهنة، قائلاً: ''كنا نتوقع من الرئاسة الاستجابة لما قدم إليها من مبادرات من كافة القوى السياسية''.
و تمسك حزب النور، بموقفه بالامتناع عن امتناعه عن المشاركة فى أية تظاهرات مؤيدة أو معارضة اتقاء لحدوث أى مواجهة يراق فيها الدم الحرام والذي سبق أن حذرنا منه كما حدث فى عدة أماكن ونطالب الداخلية والنيابة بالعمل الجاد على منع هذه الاحتكاكات وتقديم من يتورط فيها إلى المحاكمة، كما يؤكد الحزب رفضه القاطع لدعوات إسقاط الدستور الذي وافق عليه الشعب لأن هذا قفز على إرادة الأم.
فيديو قد يعجبك: