عشرات المثقفين يعتصمون أمام مكتب وزير الثقافة للمطالبة برحيله
كتبت - هبة البنا:
تظاهرعشرات المعارضين لوزير الثقافة علاء عبد العزيز، امام مقر مكتبه، مطالبين بتنحيه عن منصبه، فيما دخل عشرات آخرين في اعتصام بمقر مكتبه.
واعتصم بداخل مكتب الوزير كلاً من الروائي بهاء طاهر، المخرج خالد يوسف، والشاعر سيد حجاب، والكاتب سعد القرش، والمخرج محمد علي، والمنتج محمد العدل، واحمد النوار، وسيد فؤاد، وسحر عبد الخالق، والمخرج جلال الشرقاوي، والناشر محمد هاشم، والممثل محمود قبيل، وحامد محمد سعيد، والممثلة سهير المرشيدي، والروائي صنع الله ابراهيم، واسامة عفيفي، وحنان مطاوع، وهالة خليل ومحمد فاضل وزوجته فردوس عبد الحميد، والممثل أحمد ماهر، ويوسف القعيد، وعصام السيد، وصبري عبد المنعم، وسامح الصيريطي، ونبيل الحلفاوي.
وقال الفنان محمد عبلة، إن "الاعتصام رمزي، رفضاً للوزير"، مؤكداً إنه سيستمرون في اعتصامهم حتى رحيله.
وعما تردد عن اقتحامهم للمكتب، قال عبلة: طالبنا مقابلة الوزير كوسيلة لدخول مكتبه، والقيام باعتصامنا، ودخلنا واحد تلو الاخر.
واضاف عبلة: ان المؤتمر الذي كان من المقرر عقده اليوم بالمجلس الاعلى للثقافة لم يكن الا تمويه لتنفيذ خطة الاعتصام.
وفي بيان اصدره المعتصمون في مكتب الوزير، أعلنوا رفضهم للوزير "الذي فرضته الفاشية الدينية الحاكمة، والذي بدا فعلا في خطة تجريف الثقافة الوطنية"، بحسب البيان.
واكد المعتصمون إنهم لن يقبلوا بوجود وزير لا يلبي طموحاتهم، وتطلعاتهم للرقي بالثقافة، اللائقة بالثورة العظيمة، وعلى رأسها بناء الدولة الوطنية.
واعلن المعتصمون استمرارهم في الاعتصام حتى يتولى زمام امر الثقافة من يتعهد ويؤمن بالحفاظ على قيم التنوع والمواطنة والثراء، الذي كان سمة الثقافة المصرية على مر العصور.
وخارج مكتب الوزير، أقام مؤيدون ومعارضون للوزير منصتين امام الوزارة، تبادلا الهجوم على بعضهما البعض.
وردد معارضو الوزير هتافات منها " ابعت هات مليون منصة، الثورة الكبيرة جاية لسه"، "يوم 30 العصر الثورة هاتحكم مصر"، "ايوه انا بهتف ضد المرشد"، عاوزين وزير من غير سي دي".
فيديو قد يعجبك: