''التيار الشعبي'' يؤكد رفضه لأي حوار مع الرئاسة
كتب - عمر الناغي:
قال التيار الشعبي في بيان له اليوم الاثنين، إن المشهد الوطني الحضاري السلمي للمصريين الذي خلا من أى مظهر من مظاهر العنف إنما يثبت للعالم، أن الشعب المصري من أعرق شعوب الأرض، وسيكمل طريقه إلى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية إلى نهايته، ولن تستسلم قواه الحية لفاشية جماعة أو سيطرة تنظيم.
وأهاب التيار الشعبي المصري بشعب مصر الثائر في الميادين ألا ينجر إلى أي استفزازات، ولا يسمح لأي شخص أو جهة بالعبث بالسلمية التي ترسخت معانيها في الشوارع والميادين والتي برهنت على قدرة المصريين المؤمنين بالله والثورة، على تجاوز كل تهديد بالعنف، وتجاهل محاولات تقسيم المصريين.
وشدد التيار الشعبي على أن مسئولية حماية المتظاهرين السلميين تقع بكاملها على عاتق السلطة الحالية ومؤسسات الدولة الأمنية والسيادية، ويطالبها جميعا بالتزامها بالانحياز لإرادة الشعب وشرعيته فهو مصدر كل السلطات.
وجدد البيان رفض التيار الشعبي، لأي دعوة للحوار مع السلطة، التي فقدت شرعيتها تماما في ظل تواصل تعبير الشعب عن إرادته في الميادين، مشددًا على أن تجاهل السلطة لإرادة الملايين، يحمل إهانة كبرى للمصريين، ويُؤكد على فشلها واستبدادها بالحكم وافتئاتها على إرداة الشعب. ويؤكد التيار أن محمد مرسي لم يعد له اي مصدر للشرعية وان استمراره في منصبه يعتبر تعديًا على ارادة الجماهير، على حد قول البيان.
وكرر البيان عرض مطالب الشعب التي توافقت عليها القوى الوطنية مجتمعة، والتي تتلخص في، تولي رئيس المحكمة الدستورية مسئولية رئاسة الجمهورية رئيس شرفي للبلاد خلال فترة انتقالية لا تتجاوز 6 أشهر، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، برئاسة رئيس وزراء يعبر عن الثورة مفوض بكامل الصلاحيات لادارة شئون البلاد ، تعمل على إنجاز ملفات محددة، أبرزها الأمن والاقتصاد.
ويتولى مجلس الدفاع الوطني مسئولياته في حفظ الأمن القومي للبلاد، بجانب تشكيل لجنة لتعديل الدستور، وإجراء استفتاء شعبي عليه، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.
فيديو قد يعجبك: