مشاورات تشكيل الحكومة والمصالحة الوطنية أبرز اهتمامات صحف القاهرة
القاهرة – (أ ش أ):
أبرزت الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء المكلف.
وذكرت صحيفة ''الأهرام'' أن الببلاوي أعرب عن تفهمه أنه سيكون من الصعب كسب تأييد المصريين بالإجماع لأول حكومة يشكلها، وقال إنه يحترم الرأي العام ويحاول الاستجابة لتوقعات الشعب لكن هناك وقتا للاختيار وهناك أكثر من بديل، ولا يمكن إرضاء كل الناس.
واستعرض الببلاوي مع المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بعض الأسماء المرشحة للوزارات المختلفة.
كما أجرى رئيس مجلس الوزراء المكلف أمس، مشاورات مع بعض الشخصيات الحزبية والسياسية، ويلتقي اليوم عددا من الشخصيات المرشحة لتولي حقائب وزارية.
من جانبها أشارت ''الشروق'' إلى أن الببلاوي التقى مع الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، وزياد بهاء الدين المرشح لتولي منصب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية.
وتناول الاجتماع، وفقا لمصادر بالقصر الاتحادية، أسماء المرشحين للحقائب الوزارية، كما تم تحديد عدد الحقائب بـ 25 وزارة على الأكثر.
وعلى صعيد متصل، نقلت صحيفة ''الجمهورية'' عن عزازي علي عزازي المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني قوله إن أهم ما يجب ان تتضمنه الحكومة الجديدة وجود وزراء تكنوقراط.
لا نريد محاصصات سياسية وإنما وزارة قادرة، فيما أكد حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية أنه سيتقدم بعدد من الترشيحات للتشكيل الحكومي الجديد.
نائب عام جديد
من جانبها، اهتمت صحيفة ''الأخبار'' بقرار المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية بتعيين المستشار هشام محمد زكي بركات نائبا عاما، وذلك بعد دراسة ترشيحات مجلس القضاء الأعلى، طبقا للإجراءات المنظمة لشغل المنصب.
وذكرت أن أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أشار إلى أن مجلس القضاء الأعلى كان قد رشح ثلاثة أسماء لمستشارين لشغل منصب النائب العام، وذلك عقب تقديم المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق استقالته.
بديع والبلتاجي والعريان
وجاء على رأس الموضوعات التي حرصت ''الدستور'' على تغطيتها، قرار المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية بتكليف الشرطة بسرعة ضبط واحضار محمد بديع المرشد العام للإخوان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام العريان وعبدالرحمن عز وعزت إبراهيم وعصام سلطان وعاصم عبد الماجد وصفوت عبدالغني ومحمود حسن باعتبارهم المحرضين على ارتكاب أحداث الحرس الجمهوري؛ حيث توصلت التحريات إلى اشتراكهم في الوقائع محل التحقيق عن طريق الاتفاق والتحريض والمساعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة العامة واصلت التحقيقات في أحداث الاشتباكات والعنف التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري، وقد أجرت نيابة شرق القاهرة الكلية معاينة لمكان الواقعة وأسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمفرقعات.
علمت ''المصري اليوم'' أن الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، قرر المد لجيهان عبد الرحمن، القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لمد 6 أشهر، قبل ترك منصبه بساعات.
كما ركزت الصحيفة على قرار المجلس الأعلى للجامعات، تفويض رئيسي جامعة عين شمس وحلوان وأمين المجلس الأعلى للجامعات والمشرف على أعمال التنسيق، باتخاذ أي قرارات طارئة تتعلق بأعمال التنسيق لتوزيع الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة والشهادات المعادلة هذا العام، على الجامعات والمعاهد في العام الجامعي المقبل، بسبب استقالة وزير التعليم الحالي.
المصالحة الوطنية
وقالت صحيفة ''الأهرام'' إن مبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقتها رئاسة الجمهورية تحت شعار ''شعب واحد'' أثارت ردود فعل واسعة بين القوي السياسية المختلفة؛ فقد أكد الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس حزب الدستور والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني دعم الحزب والجبهة لمبادرة الرئاسة للمصالحة الوطنية.
ورحب حزب الوفد بمبادرة الرئاسة شعب واحد لإعادة الوفاق الوطني. وصف عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي المبادرة بأنها جاءت في وقتها لرأب الصدع وعودة الوفاق الوطني.
من جانبها قالت مي وهبة عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، ''إننا نرحب بالمصالحة الوطنية مع شباب الإخوان''، وقال خالد المصري المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب6 أبريل ـ ''دعينا منذ8 أشهر بالتوقف عن العناد والغرور وحذرناهم من استمرار ذلك الغرور والممارسات قد يؤدي إلى قيام ثورة عليهم ولم يستمعوا لنا''.
''مرسي في مكان آمن''
وبدا واضحا اهتمام ''المصري اليوم'' بتصريحات وزير الخارجية محمد كامل عمرو لبرنامج ''أمانبور'' والتى اذاعتها شبكة ''سي ان ان'' الامريكية أمس؛ حيث قال عمرو إن الرئيس السابق محمد مرسي يتلقى معاملة جيدة للغاية لكنه لا يسمح له بمغادرة المكان الموجود فيه لعدة أسباب منها سلامته الخاصة.
وأضاف عمرو أنه لا يعلم بالتحديد مكان الرئيس المعزول إلا انه على دراية كاملة بأنه يتلقى معاملة جيدة للغاية.
واعرب عن اعتقاده بأنه يتعين علي جماعة الاخوان المسلمين، في ضوء الأوضاع الحالية بالبلاد، الإنصات لعشرات الملايين من المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع للأعراب عن رغبتهم في المضي بالبلاد إلى طريق معين ومحاولة المشاركة في العملية السياسية.
وأبرزت ''الجمهورية'' حادث إطلاق مسلحين مجهولين النار علي كمين صدر الحيطان في الساعات الأولى من الأربعاء أول رمضان بوسط شمال سيناء والذى تزامن مع إطلاق النار أثناء مرور سيارة نقل تحمل لوحات معدنية رقم 791 ج ج ر ناحية الكمين قامت باقتحامه ودهست كل من في الكمين بينما كانت مجموعة مسلحة تطلق النار علي الكمين، وأسفر الهجوم عن مصرع شخصين وإصابة ستة آخرين.
ونسبت صحيفة ''الأخبار'' لوكالة الأنباء الكويتية تأكيدها أن الكويت قررت تقديم مساعدات عاجلة لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار، تشمل هذه المساعدات وديعة بقيمة ملياري دولار للبنك المركزي ومليار دولار أخري منحة لا ترد اضافة إلي نفط ومشتقات نفطية بقيمة مليار دولار كمنحة.
وكشف مقربون من وزير الداخلية، محمد إبراهيم - حسبما أفادت الشروق- أنه يريد أن يترك منصبه فخورا بما فعله في صورة 30 يونيو، بعد ما حظى بحب المواطنين وضباط وأفراد الشرطة، على غير ما توقعه منذ حمله حقيبة وزارة الداخلية قبل سبعة أشهر.
وقال اللواء صلاح زيادة، الرئيس العام لنادي ضباط الشرطة، إن الضباط متمسكون بـ''شرطة الشعب''، التي يقودها اللواء محمد إبراهيم، الذى خاطر بمستقبله من أجل تنفيذ استراتيجية جهاز الشرطة الجديدة، بحماية الشعب والوقوف بجانبه وحماية إرادته.
واهتمت ''الأهرام'' أيضا بنفي الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، خلال استقباله أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، صحة الأنباء التي روجها البعض عن وجود تغييرات قريبة في صفوف قيادات المؤسسات الصحفية القومية، مشيرا إلي أنه لن تصدر أي قرارات بهذا الشأن خلال هذه المرحلة.
وعد بإلغاء المادة الخاصة بتهمة إهانة الرئيس، وحل مشكلة القنوات الدينية قريبا، وحل الأزمات المالية التي تواجه النقابة فور تشكيل الحكومة.
دوليا
وعلى الصعيد الدولي، أبرزت الجمهورية تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن مصر وجهت خطابا إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي تعليقا علي القرار الصادر عن مجلس السلم والأمن والذي تم بموجبه تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي، مضيفا أن هذا الخطاب قد تم تعميمه على كافة الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي.
بدورها، ركزت صحيفة ''الوفد'' على تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية - في تفعيل لموقف الإدارة الأمريكية من تطورات الأحداث المصرية - إن واشنطن غير مستعدة لوصف الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى بأنه انقلاب عسكري.
ونفت الخارجية الأمريكية أن تكون واشنطن على وشك قطع المساعدات المقدمة لمصر، رغم الاضطرابات السياسية التي تمر بها، لافتة إلى أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة قطع هذه المساعدات لأن العلاقات بين البلدين تذهب الى ما هو أبعد من تلك المساعدات.
فيديو قد يعجبك: