إعلان

جبهة الضمير: الانقلابات لا تبني أوطانا.. ولابد من عودة المسار الديمقراطي

05:41 م الخميس 11 يوليه 2013

القاهرة- مصراوي:

قالت جبهة الضمير إنها تابعت بأسى ما أسموه الانقلاب على الديمقراطية، وما ترتب عليه من تداعيات خطيرة بلغت حد إسالة دماء المصريين الأبرياء أمام نادي الحرس الجمهوري فجر الاثنين.

وأكدت جبهة الضمير، في بيان لها، اليوم الخميس، أن الانقلابات العسكرية لا تبني أوطانا ولا تحترم حقوقا ولا تحفظ حريات، وأنه لا بديل عن عودة المسار الديموقراطي للبلاد بعودة الدستور بما يقرره من شرعية الرئيس ويؤكده من حقوق ويحميه من حريات وما يتبع ذلك من استحقاقات انتخابية ودستورية، حسب قولهم.

كما أشارت جبهة الجبهة إلى أن الدماء التي سالت أمام نادي الحرس الجمهوري هي لمصريين أبرياء يتحمل وزرها أولئك الذين غيبوا الدستور ونصبوا انفسهم لإدارة البلاد، حسبما جاء في البيان.

كما نددت الجبهة بالملاحقات القضائية والمطاردات الأمنية وغلق القنوات التلفزيونية والتنصت على المكالمات ومراقبة النشطاء وغيرها من الإجراءات لا تعبر إلا عن محاولة للعودة إلى الماضي بكل ما فيه من قهر وظلم وانتهاكات، منتقدة بعض الدول التي سارعت إلى تأييد الانقلاب على الديموقراطية في مصر لا يعبر إلا عن قلق أنظمتها من تحرك شعوبها للمطالبة بالديموقراطية اقتداء بالنموذج الديموقراطي المصري.

ودعت جبهة الضمير المصريين إلى الحرص على دماءهم وعلى العودة للديموقراطية، مشيرة إلى أنها الطريق الوحيد لإنقاذ البلاد وبناء المستقبل

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان