إعلان

بشر لـ''آشتون'': كنا نتوقع وقوف الاتحاد الأوروبي مع مرسي

12:34 م الخميس 18 يوليو 2013

كتب - إبراهيم عياد:

قال محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق في حكومة هشام قنديل والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن لقاءه مساء أمس الأربعاء، مع كاثرين آشتون المنسقة العليا للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جاء بناءً على دعوتها لتبادل وجهات النظر بين الطرفين حول التطورات التي تحدث في مصر عقب رحيل الرئيس السابق محمد مرسي.

وبحسب بيان صادر عن حزب الحرية والعدالة اليوم الخميس، فإن وفد جماعة الإخوان المسلمين المكون من بشر وعمرو دراج القياديين بالإخوان وهشام قنديل رئيس الحكومة السابقة، قام بشرح الموقف المبدئي للتحالف الوطني لدعم الشرعية في رفض أي محاولة للقفز على الشرعية والانقلاب على الديمقراطية، مبديًا استنكاره للموقف الرسمي للاتحاد الأوربي الذي لم يدِن حتى الآن الانقلاب العسكري والذي صادر حق الشعب المصري في اختيار رئيسه وبرلمانه ودستوره.

وأكد الوفد أنه كان يتوقع من الاتحاد الأوروبي الوقوف بقوة إلى جانب الشعب المصري في وجه الاعتداءات على حقوقه برحيل مرسي، وكذلك مصادرة الحريات من خلال إغلاق القنوات الفضائية وتوجيه حملة الكراهية ضد أبناء التيار الإسلامي في الإعلام الذي يخضع للانقلابيين، بالإضافة إلى اختطاف الرئيس السابق وفريقه المعاون وتلفيق القضايا للسياسيين، على حد قول بيان الحرية والعدالة.

وأوضح الوفد إصرار الشعب المصري والتحالف الوطني على استعادة الشرعية والمسار الديمقراطي ورفض الانقلاب العسكري، مع التمسك بالسلمية كمنهج لا بديل عنه، مؤكدًا أن القبول بالأوضاع التي يحاول الإنقلابيون فرضها كأمر واقع لن يحقق أي نجاح للمسار الديمقراطي في مصر، حيث ستظل إرادة بعض القيادات العسكرية الديكتاتورية هي الحكم بين القوي السياسية وستنقلب في أي وقت على أي رئيس منتخب إذا ما تعارضت مصالحهم الشخصية مع الرؤية التي انتخب الشعب الرئيس على أساسها.

وفي نهاية الاجتماع، أبدى الوفد رفضه أي تدخل لأطراف خارجية في الشأن الداخلي المصري، وأكد أن لقاءهم مع آشتون إنما ينطلق من قاعدة تبادل وجهات النظر والحرص على تطبيق المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان