أبو الفتوح: ذهبنا لنصح إخواننا في رابعة العدوية فاتهمونا بالخيانة
بني سويف - عمرو رجب:
نجح الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، في إثناء عدد كبير من أعضاء أمانة الحزب ببنى سويف، عن استقالتهم ، وتراجعهم عنها، بعد اعتراضهم على موقف الحزب خلال الأزمة السياسية الحالية وعزل الرئيس السابق محمد مرسي.
بينما قرر 4 أعضاء مؤسسين بالحزب، عدم التراجع عن الاستقالة والإصرار عليها، رغم محاولة قيادات الحزب في إثناءهم عن ذلك، وهم ''ياسر مغازي، جمال عبدالخالق، محمد وطني''.
وكان الدكتور أبو الفتوح قد التقى عدداً من أعضاء حزب مصر القوية بأمانة بني سويف، في لقاء مغلق بقاعة مسايا بكورنيش النيل بمدينة بنى سويف.
وأكد أبو الفتوح لأعضاء الحزب ''عدم رمادية أراء الحزب، ولا نقف مع طرف دون طرف ولكنها مبنية على ضمائرنا ومبادئنا وانحيازاتنا''.
كما أكد ضرورة تقديم تنازلات للحفاظ على الوطن، مشيرا إلى أن معارضة الحزب كانت وطنية نزيهة ترفض الاستقطاب، بالإضافة إلى تقديم مصر القوية مبادرات وحلول في عهد الرئيس السابق محمد مرسى ولكن ''كانت تقابل بصلف وغرور وكبر حتى يئسنا من إصلاح النظام''.
وكشف أبو الفتوح ''سعينا إلى مصالحة وطنية حقيقية بين جميع الأطراف؛ حيث ذهبنا لإعطاء النصيحة لإخواننا في ميدان رابعة العدوية فاتهمونا بالخيانة وضعف الهمم، كما توجهنا إلى شيخ الأزهر في محافظة الأقصر ودعونا للمشاركة في حل مشكلة الاستقطاب والانقسام في المجتمع المصري''.
وأشار أبو الفتوح إلى أن ما حدث عند الحرس الجمهوري مجزرة بكل المقاييس بل وصل إلى حد الانحطاط الأخلاقي، والذى لا نرضى عنة في حزب مصر القوية، أما المستهترون بدماء المصريون فهم مجرمون''.
وانتقد أبو الفتوح إغلاق القنوات الدينية ومصادرة الرأي واستخدام البلطجية والسلاح وإثارة الكراهية، وقال إن ''تلك مؤشرات تدل على عودة النظام السابق.. نحن لا نريد حكم عسكري ولا مرشح عسكري ولا حكم يتشح بثوب الدين''.
فيديو قد يعجبك: