التيار الشعبي: ما يجري أقرب إلى إرهاب منظم لا علاقة له بالسلمية
كتب – سامي مجدي:
أعرب التيار الشعبي المصري عن بالغ قلقه من التطورات اليومية المتلاحقة في الشارع المصري، وخاصة ما يجرى في سيناء، وما جرى بالمنصورة من إلقاء قنبلة على قسم أول شرطة المنصورة.
وقال التيار الشعبي - في بيان أصدره في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء - على خلفية استمرار أحداث العنف في سيناء والمنصورة، إن استمرار سقوط ضحايا ومصابين مصريين فى أنحاء مختلفة بالقاهرة والمحافظات ينبئ بأن ما يجري أقرب ما يكون إلى ''إرهاب منظم لا علاقة له بالتعبير السلمي عن الرأي''.
وأكد التيار أن مواجهة هذا النوع من أعمال العنف في الشارع التي تتطور من كونها مجرد اشتباكات إلى أعمال عنف منظم تحرض عليه قيادة الإخوان تتطلب مواجهة واضحة وحاسمة بالتعبئة والاحتشاد الشعبي من ناحية، وهو ما يستلزم ضرورة عمل القوى الشعبية والوطنية جميعا على البدء في تنظيم جاد لاستعادة دور اللجان الشعبية في كل حي ومدينة وقرية على مستوى الجمهورية وبالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية، وبالمواجهة القانونية الرادعة لكل من يمارس أو يدعو أو يحرض على عنف أيا كان انتمائه من ناحية أخرى.
واعتبر التيار الشعبي أن المرحلة التي يمر بها الوطن تستلزم المزيد من الجدية في استعادة هيبة الدولة وسيادة القانون، وتجعل الأولوية القصوى هي توفير الأمن للمواطن المصري ، ومواجهة أي سعى لجر مصر إلى سيناريوهات شاهدناها جميعا في دول مجاورة، ولن تتمكن أي قوى بإذن الله وإرادة الشعب من تطبيقها في مصر.
كما أكد أن استمرار هذه الحوادث وتزامنها مع الدعوات - التي يدعمها - في اتجاه المصالحة الوطنية، تدفع لإعادة التأكيد على أن المصالحة الوطنية لابد أن تكون وفقا لقواعد وأسس واضحة، على رأسها أن تتسع من مفهوم المصالحة بين قوى سياسية إلى المصالحة المجتمعية الشاملة، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا في إطار مشروع جاد للعدالة الانتقالية التي تحاسب بالقانون كل مسئول عن إسالة دم مصري منذ 25 يناير وحتى الآن، وكل من تورط في فساد ونهب للمال العام.
فيديو قد يعجبك: