إعلان

بالفيديو.. الخرباوي: الدم رخيص لدى ''الإخوان'' وبديع وبيومي وعزت ''تكفيريين''

12:19 ص الأحد 28 يوليه 2013

كتب - محمد الحكيم:

قال الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن الدم رخيص لدى جماعة الإخوان المسلمين، ويمكن أن يقتلوا أحدا منهم أو أي أحد ينتمي لفكرته، وذلك لأن المجموعة الحاكمة في الجماعة تكفيريين ومتمثلين في الدكتور محمد بديع، وغزلان، ورشاد البيومي، ومحود عزت، وخيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي لأن رموزهم تربوا على يد شكري مصطفى الذي أسس جماعة أطلق عليها "جماعة المسلمين"، وأطلق عليها الإعلام "التكفير والهجرة".

وأضاف الخرباوي أثناء استضافته في برنامج "هنا القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، السبت، إن شكري مصطفى كان ينتمي لجماعة الإخوان، وتتلمذ على يديه محمود عزت، ومحمد بديع، وأصبحا أقرب المقربين إليه، وقال لهم حينها أنه سيسير في طريقين، الأول هو الطريق العام العلني، حيث سيمر على البلاد ويجمع أنصار لفكرته، وهي "أن الإسلام غاب عن البشرية بعد انتهاء الخلافة الراشدة، وأن كل من جاءوا بعد ذلك ليسوا مسلمين" ليعود الإسلام بفكرة الحاكمية التي استقاها من حديث سيد قطب التي بناها من حديث أبو الأعلى المودودي، وأن الكبائر تخرج الإنسان من الدين ويعتبر كافراً، وأن من يحكم بما ليس أنزل الله هم الكافرون.

وأشار الخرباوي إلى أن شكري قال لمحمد بديع، ومحمود عزت بالنص" أخفوا إسلامكم" ليشكلوا الجماعة السرية، وجاءوا بعد حادث قتل الشيخ الذهبي على يد شكري، هرب محمود عزت، ومحمد بديع إلى اليمن لأنه قال لهما "إذا أحيط بي فأهربا إلى اليمن فإن منها سيخرج المهدي المنتظر"، فذهبوا لليمن في انتظار المهدي المنتظر لكن جاء لهم مصطفى مشهور واستطاع إعادتهم لمصر في الفترات التي كان عمر التلمساني على وشك الموت.

وأكد الخرباوي أن التلمساني حذر الإخوان من عزت، وبديع وقال عنهم أنهما تكفيريين وليسوا مسلمين بغض النظر عن المشروع الإخواني، مشيراً إلى أن التكفيريين يؤمنوا باستحلال القتل لأنه سيقتل غير مسلم، واستخدام ما يدعوه بـ "الأجير" حتى ولو كافر، وإذا وصلت الاستعانة إلى حد القتل، فهو ليس مسلم لأن الضرورات تبيح المحظورات، ولا حرام مع ضرورة.

وتابع الخرباوي "الضرروة الخاصة بالقتل هنا هي وصول الإسلام للحكم على يد محمد مرسي وهو الإسلام الذي يؤمن به محمود عزت، ومحمد بديع، ومرسي، بالتالي كيف لبشر عاديين أن ينحوا الإسلام من كرسي الحكم بعد أن جعله الله على الحكم، فكيف لإرادة الناس أن تغالب إرادة رب الناس، بالتالي يمكن قتل الناس، لكن ليس المؤمنين بفكرتنا، ولكن نقتل الناس الذين يظنوا في أنفسهم بأنهم مسلمين، سواء جلبهم أمام الشرطة، حتى لو وصلت الحتمية أن يصل الأمر لقتلهم مباشرة".

وشدد على أن قيادات الإخوان يرفضون تشريح الجثث لأن طريقة دخول الرصاصة ستظهر مَن الذي أطلق الرصاص فتنكشف أمورهم بالكامل، ومعروف أن الإخوان لن يستطيعوا التراجع عن هذا الطريق حتى لو ماتوا أنفسهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان