إعلان

''استقلال الصحافة'': القرضاوي يتحدث بكلمات ''الفاقد لأعصابه''

12:40 م الأحد 28 يوليه 2013

كتبت - مروة صابر:

تعقيباً منها على تصريحات الدكتور يوسف القرضاوى الأخيرة، قالت لجنة الدفاع عن الصحافة إن ''القرضاوي'' تحدث بكلمات الفاقد لأعصابه، وجاءت لغته مشابهة للغة المحرضين على العنف، وقطع الطرق، ومواجهة جيش مصر العظيم، وهى اللغة التى يتبناها قائدو منصة رابعة العدوية، الذين يتسلحون بالنساء والأطفال والمغرر بهم حماية لأنفسهم''.

واستنكرت اللجنة، في بيان لها اليوم الأحد، الهجوم الذي شنه القرضاوي أمس والذي اتهم فيه الصحافة بالكذب والتضليل في تغطية مليونيات دعم مواجهة الإرهاب، التي انطلقت في ميادين القاهرة والمحافظات الجمعة الماضي.

كما أدانت اللجنة موقف القرضاوي من الأحداث التي تشهدها البلاد، ودعوته لجماعة الإخوان المسلمين بالاحتشاد في مواجهة الشعب، معتبرة أن ذلك يمثل دعوة للفتنة والاقتتال الأهلي، لسقوط مزيد من الدماء المصرية الذكية، فداء لمشروع وهمي للجماعة، أسقطته الإرادة الشعبية في الثلاثين من يونيو الماضي، وأكدت عليه مجدداً في السادس والعشرين من يوليو الجاري.

وأدانت اللجنة وبشده هجوم القرضاوي على شيخ الأزهر الشريف، والذي يمثل رمز الإسلام في العالم، ونموذجاً لوسطية الاسلام المعتدلة وسماحته، التي لاتجنح إلى العنف في مواجهة الآخر، من أجل تحقيق هدف سلطوي دنيوي.

ولفتت اللجنة إلى ''أن الصحافة إن كانت قد كذبت، على حد زعم القرضاوى، فانه قد كذب قبلها رئيس الدولة المعزول، وسانده فى كذبه قومه وعشيرته، الذين أضاعوا الحق، وأساءوا إلى الدين ، وأشاعوا الرعب في نفوس الآمنين، وكفروا المسلمين، دون أن يشقوا على قلوبهم، مخالفين بذلك كل تعاليم الدين الاسلامي الذي يدعون أنهم دعاة اتباعه''.

وأعربت اللجنة عن أسفها لنوع الجهاد الذى يظن القرضاوى أنه يخدم به جماعة، كان الأقرب الى أن يكون مرشدها العام فى يوم من الأيام، مؤكدة أن أفضل أنواع الجهاد، هو قول الحق عند سلطان جائر ، وهو مالم يفعله القرضاوي.

ودعت اللجنة القرضاوي إلى أن يعلي الجهاد، حيث يقيم وأن يقول كلمة الحق فيما تمارسه السلطة، ووسائل الإعلام والصحف، التي تخرج من حيث يقيم، والتي خصصت أناس يكنون كل الحقد والكراهية لمصر، لبث سمومهم ضد شعب مصر وجيشه، والتي أرادت أن تصنع منهم كتابا وصحفيين، إلا أنها عجزت أن تجعل منهم حتى أنصاف كتاب أو صحفيين.

وتربأ اللجنة بالدكتور القرضاوى بأن يكون ذلك هو موقفه من مصر وشعبها، وعليه أن يحفظ للدين سماحته، وللوطن قدسيته، وللشعب إرادته، حتى يحفظ أخرته بدنياه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان