ردود الفعل العالمية حول عزل مرسي وشغب أنصاره الأبرز في صحف السبت
القاهرة - أ ش أ:
تصدر الشأن المحلي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح السبت، حيث ذكرت صحيفة ''الأهرام'' أن المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت للجمهورية، أصدر إعلانًا دستوريًا بحل مجلس الشورى، وتعيين محمد أحمد فريد رئيسًا للمخابرات العامة، والدكتور مصطفى حجازي مستشارًا سياسيًا للرئيس، والمستشار علي صالح مستشارًا دستوريًا، واللواء محمد رأفت شحاتة مستشارًا لشؤون الأمن.
وأضافت أنه في تطور مفاجئ، وفي توقيت واحد، شنت جماعات مسلحة فجر أمس عدة هجمات على 8محاور أمنية تابعة لكل من الجيش والشرطة، في ثلاث مدن بمحافظة شمال سيناء، هي:العريش، ورفح، والشيخ زويد، وذلك باستخدام الأسلحة الثقيلة، وقذائف هاون، وآر. بي. جي، وكان المسلحون يستقلون سيارات دفع رباعي. وتركزت الهجمات على عدد من الكمائن الأمنية، ومنها كمين ''سكر 1''، و''سكر 2''، و''المحاجر''، بالإضافة إلى محاصرة معسكر للأمن المركزي بمنطقة الأحراش، وإطلاق القذائف من فوق الجبال المحيطة بالمعسكر، وكذلك مهاجمة مطار العريش بالأسلحة الثقيلة.
وأشارت إلى أن المنطقة المحيطة بدار الحرس الجمهوري المطل على طريق صلاح سالم تحولت إلى ساحة للاشتباكات، وأعلن الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، عن سقوط 3وفيات وإصابة 153بالقاهرة والمحافظات، ونقلت عن شهود عيان: إن انصار مرسي افتعلوا الاشتباك مع قوات الحرس الجمهوري المسؤولين عن تأمين الدار، ما اضطر رجال الأمن للرد بقنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقالت الصحيفة إن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، دعا أنصاره إلى الاستمرار في الميادين حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه رئيسًا للجمهورية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ''بديع'' أمام أنصاره المتظاهرين في ميدان رابعة العدوية، موضحًا أنه لم يتم القبض عليه ولم يعتقل، مستخدمًا تعبير ''ثوار أحرار هنكمل المشوار''، مضيفًا: ''إننا لن نفرط في مصر، ولن نبيع دماء الشهداء''.
وقال ''بديع'' إنه مستعد للتوصل إلى تفاهم مع الجيش إذا أعيد مرسي إلى منصبه، مؤكدًا أن المظاهرات أقوى من الدبابات وأن الإخوان يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع. لا يسرقون ولا يخونون، و''أفتخر أن مرسي رئيسي ورئيس كل المصريين''.
وأضافت الصحيفة أنه في إطار الملاحقات الأمنية للمطلوبين جنائيًا على ذمة اتهامهم في قضايا تحريض على العنف واقتحام السجون تسلمت قوات الشرطة بقطاع مصلحة السجون صباح أمس كلا من محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان ومحمد العمدة وقامت إدارة السجن بإيداعهما في أحد عنابر سجن ملحق المزرعة، وذلك في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.
كما أودعت النيابة العامة حلمي الجزار في سجن ملحق المزرعة أيضًا في السادسة من صباح أمس على ذمة اتهامه في عدة قضايا.
ومن جانبها، نقلت صحيفة ''الجمهورية'' عن مصدر رفيع المستوى، قوله: ''إن القوات المسلحة لن تسمح بأي حال من الأحوال بالتعرض لمنشآت الدولة وأنها ستواجه ذلك بكل حسم''، مضيفًا أن المنشآت العسكرية تحديدًا محظور بقوة القانون والأعراف العسكرية الاقتراب منها وأن أي محاولة للاقتحام سوف تواجه بقوة وحسم لا تراجع ولا تفاهم فيه علي الاطلاق.
وحذر المصدر المتظاهرين من محاولات التغرير بهم أو الاندفاع إلى أتون العنف تحت أي مسمى حرصًا على سلامة الجميع، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستحمي وتؤمن التظاهرات السلمية فقط وما دون ذلك فليتحمل كل تبعات أفعاله.
وأضافت أنه وسط أجواء الهدوء التي خيمت على مقر مجلس الوزراء خلال الساعات الماضية بعد بيان القوات المسلحة الذي استجاب لإرادة الشعب تسود داخل أروقة مقر الحكومة حالة من الترقب انتظارًا لقدوم رئيس الحكومة الجديد
وساعات قليلة ويتم الاعلان عن رئيس الحكومة ليبدأ التشكيل الوزاري الجديد يعقبه اداء الوزراء الجدد لليمين والمتوقع ألا يستغرق ذلك الأمر وقتا طويلا.. لكن ساعات قليلة فقط خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
وأشارت إلى أنه من المتوقع في التشكيل أن تضم الحكومة الجديدة وزراء ذوي كفاءة تلبية للعديد من المطالب السابقة لاتجاهات وقوى ثورية ووطنية؛ فضلًا عن تقليص أعداد الوزارات في المرحلة الانتقالية كما يظهر وزراء جدد لأول مرة الأمر الذي يتلاشي أمامه تواجد وزراء سابقين في التشكيل الجديد.
وقالت إن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، أعرب عن أسف مصر الشديد لقرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الذي صدر أمس بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد على خلفية الأحداث الأخيرة بالبلاد.
وأكد المتحدث أن هذا القرار قد تم اتخاذه بناء على معلومات لا تمت للواقع بصلة ودون الأخذ في الاعتبار حقيقة أن ما حدث في مصر يوم 3 يوليو 2013 كان نتيجة مطلب شعبي جسده خروج عشرات الملايين من المصريين للشوارع للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لافتًا إلى أن تحرك القوات المسلحة قد جاء استجابة لهذه المطالب ولمطالب القوي السياسية المختلفة ولمنع احتمالات حدوث صدام بين أبناء الوطن تكون له تداعيات كارثية.
وأنه يجري حاليًا تنفيذ خريطة الطريق التي تضمنها بيان القوات المسلحة وصولًا إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وانتخابات برلمانية.
ومن جانبها، قالت صحيفة ''أخبار اليوم'' إن وزير الخارجية محمد عمرو واصل اتصالاته مع نظرائه على الساحتين الدولية والإقليمية، حيث اتصل بنظيريه الإماراتي والكاميروني، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة، كما أكد لنظيره الأمريكي جون كيري أن ما حدث في مصر ليس انقلابًا عسكريًا وأن الجيش لن يكون له دور في الحياة السياسية.
وأضافت أن عمرو شرح، خلال الاتصالات التطورات الجارية في مصر، وأكد أن ما حدث جاء استجابة لمطالب جموع الشعب الحاشدة التي خرجت على مدار الأيام الماضية.
كما تناول وزير الخارجية عناصر خارطة الطريق التي وردت في بيان القائد العام للقوات المسلحة باعتبارها انعكاسًا لما تم الاتفاق عليه بين القوى السياسية بمختلف توجهاتها، وأكد أن القوات المسلحة ليس لها أي دور سياسي خلال المرحلة الانتقالية وأن دورها يقتصر علي حماية الوطن والمواطنين.
وقالت إن المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، أكد أنه يعتزم التقدم بطلب إلى مجلس القضاء الأعلى للعودة إلى منصة القضاء، معتذرًا عن عدم الاستمرار في منصب النائب العام مبررًا إقدامه على هذه الخطوة بأنها تأتي استشعارًا منه للحرج مما يستلزمه المستقبل من إجراءات وقرارات قضائية تخص من قاموا بعزله من منصبه.
وأشار في بيان رسمي له أمس إلى أن قراره بالعودة إلى منصة القضاء والاعتذار عن منصب النائب العام يأتي بعد أن تحقق الهدف ووصلت الرسالة وخفقت الراية وانحسرت عن النيابة العامة يد التدخل والتأخون.
وأكد عبدالمجيد محمود في بيانه أهمية إعلاء استقلال القضاء والحفاظ على مكانة وحصانة القاضي المصري.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن إغلاق القنوات الدينية الذي تم تنفيذه بعد إلقاء بيان الفريق عبدالفتاح السيسي سيعاد النظر فيه بعد استقرار الأوضاع الأمنية وإعادة توفيق أوضاع تلك القنوات بحيث تلتزم بميثاق الشرف الإعلامي وأن تؤدي رسالتها الحقيقية وهي نشر الوعي الديني بين الأمة بعيدًا عن التطرف وبث الفتنة.
وقالت الصحيفة إن آلاف المتظاهرين توافدوا على ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة أمس آلاف المتظاهرين للاحتفال برحيل الرئيس محمد مرسي وعودة مصر إلى أبنائها مرة أخري بعد أن حاول الإخوان إقصاء الفصائل الأخرى من أبناء الشعب وذلك تلبية لدعوة حركة ''تمرد''، وجبهة ''الانقاذ''، وجبهة ''30 يونيو'' ومختلف الأحزاب والقوى السياسية الأخري.
وطالب المتظاهرون بضرورة الاستمرار والتواجد في الميادين بمختلف محافظات الجمهورية لاستكمال أهداف ومبادئ الثورة والوقوف إلى جانب الجيش الذي يحمل الشرعية الثورية حيث دعت هذه الجبهات إلى مليونية ''جمعة النصر''.
وفي الشأن الدولي قالت صحيفة ''الأهرام'' إن 12شرطيًا أفغانيًا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 5 آخرون أمس إثر قيام انتحارى بتفجير نفسه فى أحد أقسام الشرطة بمدينة تيرين كوت عاصمة ولاية أروزغان بجنوبى أفغانستان، وذلك أثناء تناول الضباط وجبة الغداء بقاعة الطعام.
وذكر عبدالله حماة، المتحدث باسم حاكم الولاية أن ''الانتحارى كان يرتدى سترة ناسفة وقام بتفجيرها عقب دخول القاعة التى كان الشرطيون يتناولون الغداء فيها''، موضحا أن الاعتداء أوقع 5 جرحى أيضًا.
وأضافت أن العشرات من المواطنين الفلسطينيين ونشطاء سلام أجانب أصيبوا بالاختناق الشديد أمس نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذى تطلقه قوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم أثناء مشاركتهم فى المسيرات الأسبوعية السلمية في قرية النبى صالح.
وقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز والمياه النتنة، باتجاه المشاركين لدى اقترابهم من موقع الأراضى التى استولى عليها الاحتلال، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق شديد.
وأشارت إلى أنه فيما ينذر ببوادر أزمة دبلوماسية حقيقة بين لاباز وواشنطن وردا على ما حدث له خلال رحلة عودته من موسكو، هدد الرئيس البوليفي إيفو موراليس أمس بإغلاق سفارة الولايات المتحدة فى لاباز حال تطلب الأمر اتخاذ خطوة من هذا النوع، وذلك بعد أن ندد موراليس وقادة اليسار بأمريكا اللاتينية بالضغط الذى مارسته واشنطن، حسب قوله، على 4 دول أوروبية منعت بشكل موقت تحليق طائرته فوق أراضيها للاشتباه بوجود المستشار الأمريكى السابق لوكالة الأمن القومى الأمريكى إدوارد سنودين على متنها.
ومن جانبها، قالت صحيفة ''الجمهورية'' إن المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي أكدت أن المصريين يريدون انعكاسا لحقوقهم الاساسية وبصوت عال في القوانين والمؤسسات، داعية جميع الاطراف في مصر للعمل على استعادة الهدوء من خلال ضمان واحترام وحماية حقوق الانسان لجميع المواطنين وبخاصة خلال تلك الفترة الحساسة التي تمر بها البلاد.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة التركية عقدت اجتماعا بمكتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بقصر دولمة بهشة بإسطنبول الليلة الماضية لبحث مستجدات الأوضاع في مصر.
ونقلت عن قنوات فضائية تركية أمس الجمعة أن الاجتماع، الذي استغرق لثلاث ساعات، حضره كل من نائب رئيس الوزراء بولنت ارينتش ومساعد حزب العدالة والتنمية الحاكم حسين تشيليك ومستشار رئيس الوزراء ونائب حزب العدالة والتنمية عن أنقرة يالجن اكدوغان وكل من وزراء الخارجية والثقافة والسياحة..كما حضر اللقاء رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان ورئيس العلاقات الخارجية مولود شاويش أوغلو..ولم يصدر أي بيان رسمي عن فحوي الاجتماع.
فيديو قد يعجبك: