إعلان

شادي حرب: أحداث الحرس الجمهوري مؤلمة.. وبديع هو ''المحرض'' عليها

03:05 م الإثنين 08 يوليو 2013

كتب- محمد سعيد وعمر الناغي:

قال شادي الغزالي حرب، وكيل مؤسسي حزب الدستور وعضو تنسيقية 30 يونيو، إن أحداث الحرس الجمهوري، التي وقعت فجر اليوم، مؤلمة لكل مصري، مؤكدًا أن الدم المصري كله حرام، فإسالة دماء مصرية تشوه صورة الثورة المصرية كلها.

ورفض الغزالي حرب، في المؤتمر الصحفي، الذي عقدته تنسيقية 30 يونيو، في أحد فنادق القاهرة، إسالة أي دماء مصرية أيًا كان الإنتماء لأي تيار، مؤكدًا أنه لابد من التمسك بالسلمية حتى لا نتعرض لهذا الموقف البشع مرة أخرى، مطالبًا بإجراء تحقيق فوري محايد.

وتابع الغزالي حرب: ''لابد قبل النظر إلى هذه الأحداث، أن ننظر إلى الأحداث التي سبقتها، والتي أعقبت خطبة مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، في اعتصام رابعة العدوية، حيث شهدت تظاهرات القوى السياسية في جميع المحافظات حوالي 35 قتيلاً، بعد هذه الخطبة، فلابد من التحقيق في هذه الأحداث، فنحن لا نعلم من مرتكب هذه الجرائم، ولكن على علم بالمحرض عليها، فلابد من محاسبته، وقد يكون هو أيضًا من حرض على ما حدث فجر اليوم''.

وشدد على أن السلمية هى شعار التظاهرات منذ 25 يناير حتى 30 يونيو، قائلاً ''نحن بصدد أول محاولة لمهاجمة منشآت عسكرية منذ إندلاع ثورة 25 يناير، فهؤلاء لا ينتمون إلى الثورة المصرية، فلابد من عمل تحقيق محايد لكشف ملابسات هذا الحادث وكل أبعاده''.

ومن جانبه قال، هيثم الشواف، المنسق العام لتحالف القوى الثورية وعضو تنسيقية 30 يونيو - ردًا على سؤال حول إجراء مصالحة وطنية عاجلة مع شباب الإخوان المسلمين - إن المصالحة الوطنية لا يمكن ان تتم إلا بعد محاسبة، مؤكدًا أنها ليست خاصة بشباب الإخوان فقط بل تشمل كل الشباب المحسوبين على تيار الإسلام السياسي.

وشدد خادل تليمة، على ضرورة أن يكون هناك مصالحة وطنية عادلة، في التعامل مع كل تيارات الإسلام السياسي، مؤكدًا أن غير ذلك يندرج تحت مسمى عدم الإنصاف، مؤكدًا في الوقت ذاته، على أن ما حدث في 30 يونيو، تعد هى الموجة الثالثة للثورة، وليس انقلابًا عسكريًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان