إعلان

الجماعة الإسلامية تُحمل الرئيس المؤقت أحداث ''الحرس'' وتطالبه بالاستقالة

06:29 م الإثنين 08 يوليو 2013

كتب - محمود الطباخ:

استنكرت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، أحداث الحرس الجمهوري، فجر اليوم الإثنين، والتي تسببت في مقتل العشرات وإصابة المئات، محملةً المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، مسؤولية الأحداث، قائلةً: ''اقترف في أولى أيام توليه السلطة المغتصبة ما لم يقترفه العديد من طغاة الحكام في العالم أجمع''.

وأضافت الجماعة في بيان لها اليوم الإثنين، ''الجريمة البشعة التي وقعت على المتظاهرين السلميين أثناء أدائهم لصلاة الفجر هي مجزرة دموية لم تحدث في تاريخ مصر، هذه المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 60 أو 70 شهيدًا بينهم العديد من النساء والأطفال الرضع، سالت دمائهم غدرا تشكو إلى الله تعالى ما آل إليه حال بعض قيادات المؤسسة العسكرية''.

وتابعت الجماعة: ''نناشد الشعب المصري إلى مواصلة إحتشادهم السلمي في كل ميادين مصر وربوعها حتى تتحقق مطالب الشعب في استعادة ثورته وعودة شرعيته المغتصبة، ورغم بشاعة المجزرة التي زادت من حدة الأزمة، ورغم ما ترتب عليها من آلام وجراح عميقة في نفوس كل الوطنين الشرفاء فإننا نناشد جموع شعبنا وفي طليعته شباب التيار الإسلامي الإلتزام الكامل بالسلمية وعدم الإنجرار إلى دوائر العنف المتبادل الذي هو المقصود الأعلى لأعداء الوطن من أجل الوصول بالبلاد إلى الهاوية''.

ودعت الجماعة الإسلامية، منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والمحلية، أن تقوم بدورها في ملاحقة مرتكبي الأحداث التي وصفتها بـ ''الجريمة''، والكشف عن أبعادها، مناشدةً الصحافة والإعلام إلتزام الحيدة والمهنية، وعدم تصوير الجريمة زيفًا على أنه كان ردًا على اعتداء الشهداء على دار الحرس الجمهوري، بحسب البيان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان