تنسيقية 30 يونيو: بجب الإسراع بتشكيل الحكومة.. وحل الأحزاب المحرضة على العنف
كتب- محمد سعيد وعمر الناغي:
قالت تنسيقية 30 يونيو، إن الأحداث الدامية التي لحقت بالبلاد خلال الأيام الماضية والتي كان آخرها حادث الحرس الجمهوري، نتاج لحالة الرفض التي اتخذتها جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها ضد الإدارة الشعبية التي تمثلت في خروج طوفان بشري لم يسبق له مثيل فى التاريخ، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضافت تنسيقية 30 يونيو، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن صورة الرفض هذه، اتخذت صور شتى شملت استدعاء للقوى الخارجية خاصة أمريكا وبعض أطراف من الاتحاد الاوربي وتركيا، التي طالبت بتدخل مجلس الأمن، كما استخدمت فيها قوى الهيمنة العالمية وسائل إعلامها كبوق للإخوان المسلمين في نشر الاشاعات بل واستخدمت الجماعة التحريض وممارسة العنف ضد المتظاهرين السلمين والأهالي فى مناطق عدة منها سيدى جابر والمنيل وبين السرايات وأسيوط وغيرها من المناطق.
وتابعت التنسيقية: "لقد عادت تلك القوى الفاشية لاستخدام العنف المسلح لإرهاب الشعب والدولة لفرض إرادة قلة لم تتعدَ 200 ألف متظاهر وما يقرب من 7 آلاف مسلح وبلطجي مأجور بينهم جنسيات غير مصرية".
وأشارت التنسيقية، إلى أن حادث دار الحرس الجمهوري، سبقه تحريضًا واضحًا من جانب قيادات جماعات اليمين الديني الفاشي لاقتحام مباني الحرس الجمهوري ووزارة الدفاع بدعوى تحرير الرئيس المعزول، وإعاده الجماعة إلى الحكم وهو ما تزامن مع بيانات ما يسمى بحزب الحرية والعدالة بالتدخل الأجنبى في الشئون المصرية.
وقالت التنسيقية: "نرى أن هذه العملية استهدفت تصوير أن هناك صراع مسلح على السلطة لتسهيل التدخل الأجنبى وأن هذا الصراع مازال قائما ومشتعلا واستخدام ضحايا وشهداء هذه المعركة لكسب تعاطف الشعب والدول الخارجية اضافة الى المساوامة على حفظ مكاسب الاخوان المسلمين فى السلطة والمواقع التى اغتصبوها وعدم محاسبتهم على جرائمهم التى ارتكبوها إضافة إلى تعطيل المسار الذى اتفق عليه منذ أسبوع مضى، وكذلك استهدف هذا الهجوم إظهار قوات تأمين الحرس الجمهورى بأنه يخوض حرب ضد المتظاهرين خاصة بعدما تعاملت قوات الجيش بحكمة وضبط نفس مع اعتصام رابعة العدوية دون اعتداء أو مضايقات حتى في لحظات هجوم الجماعة وحلفائها من الحركات والاحزاب السلفية ضد الملايين التى خرجت تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة".
وطالبت التنسيقية إلقاء القبض والتحقيق مع كل من اشترك أو حرض أو تورط فى اعمال عنف، إعلان نتائج التحقيقات بوضوح وشفافية فى أحداث الحرس الجمهورى وكذلك الكشف عن المؤامرات التىي دبرت فى الفترة الاخيرة منذ 30 يونيو، وحل الأحزاب التى ثبت استخدمها أو ممارستها العنف وكذلك الاحزاب التي أنشت على أساس ديني أو طائفي.
كما طالبت التنسيقية، التعجيل في اختيار حكومة وطنية تنفذ برنامج عاجل لحل الازمات التى تحاصر المواطنين والبدء فى تنفيذ برنامج الثورة التى رفعته الجماهير على مدار عامين، بالإضافة إلى رفض الانصياع لابتزازات بعض القوى التى تمثل امتداد وزراع سياسى متحالف مع جماعة الاخوان والتى تريد تعطيل خارطة التغيير التى اتفق عليها من منطلق يسمح بالمناورات والتامر والمساومة وخلخلة الاوضاع فى البلاد وجرها للفوضى والعنف.
فيديو قد يعجبك: