حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تعرب عن قلقها لتصاعد الأزمة في مصر
جنيف- أ ش أ:
أعربت نافى بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء ''التصاعد الحاد'' للأزمة السياسية في مصر، منددة بمقتل وإصابة المئات في أحداث عنف مختلفة في البلاد منذ الثالث من يوليو الجاري.
وأكدت سيسيل بولي المتحدثة باسم بيلاي - في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة اليوم - على طلب المفوضة السامية بضرورة إجراء تحقيق شامل وشفاف من قبل هيئة مستقلة ومحايدة
تنشر نتائج تحقيقاتها وأن يقدم المسئول عن ذلك إلى العدالة.
ورحبت بيلاي بقرار الرئيس المؤقت عدلي منصور إجراء تحقيق للوقوف على حقيقة ما جرى في هذا الحادث المأساوي، داعية جميع الأطراف في مصر إلى الامتناع عن اللجوء إلى العنف وأن يحافظ المتظاهرون على الطابع السلمى لمظاهراتهم.
وشددت على ضرورة أن يمارس المسئولون عن إنفاذ القانون العسكري أقصى درجات ضبط النفس والتأكد من الالتزام في جميع الأوقات بالمعايير الدولية لعمل الشرطة والالتزامات الدولية لحقوق الإنسان وكذلك المبادئ الأساسية للأمم المتحدة بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية من قبل المكلفين بإنفاذ القانون.
وأشارت إلى أنها تابعت ما جرى إعلانه في الإعلان الدستوري الجديد حول تشكيل لجنة لتعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية وغير ذلك.. داعية كافة الأطراف السياسية في البلاد إلى الدخول في حوار شامل وبناء على مستوى البلاد.
وأكدت مسئولة الأمم المتحدة أنها ستستمر في متابعة التطورات في مصر عن كثب، مشددة على استعداد مكتبها لمساعدة الشعب المصري في جميع الجهود الرامية لتجاوز الأزمة والمضي قدما نحو تعزيز حقوق الإنسان وبناء الإطار التشريعي والمؤسسي وضمان الديمقراطية وسيادة القانون.
فيديو قد يعجبك: