إعلان

حقوقيون: عنف الإخوان ممنهج..وخطابات التحريض ملأت المساجد ضد الأقباط

11:47 م الأربعاء 14 أغسطس 2013

كتبت ـ هاجر حسني:

أكد مينا ثابت، عضو التحالف المصري للأقليات وأحد مؤسسي اتحاد شباب ماسبيرو أن ما حدث اليوم من أعمال عنف طائفى و الاعتداء على الكنائس فى عدة محافظات هو أمر متوقع منذ فترة و حذرت منه عدة منظمات خاصة و أن بوادر هذه الأحداث ظهرت منذ 30 يونيو الماضى فى أكثر من محافظة كالمنيا، التي شهدت العديد من الاعتداءات اليوم.

وأضاف ثابت فى تصريح لـ''مصراوي'' أن الدولة كانت لابد أت تتخذ تدابيرها لتأمين أرواح المواطنين قبل الشروع فى فض الاعتصامين، مؤكدا أن الدولة مقصرة و كانت سببا فى هذه الأحداث منذ أن ضغطت على الأقباط لقبول الصلح العرفى ثم أهملت بعد ذلك ملف الأقباط.

وتابع ثابت، أن كل هذه الأحداث أدت لخروج المشهد بهذه الطريقة و تثبت أن هناك اعتداءات ممنهجة تجاه الأقباط بعدمما تم ذلك فى أكثر من 8 محافظات اليوم طبقا لأخر إحصائية، متسائلا لماذا لا تتعامل الأجهزة الأمنية مع هذه الأحداث.

وأشار إلى أنه كان هناك خطابات تحريضية فى الكثير من المساجد خلال الفترة الأخيرة ضد الأقباط و تجاهلتها أجهزة الأمن دون مبرر و هو ما أدى لما حدث اليوم.

وعلق منير مجاهد، رئيس مؤسسة مصريون ضد التمييز الديني قائلا: ''إنه بعد تحول الاعتصامات لبؤر إجرامية أصبحت هناك حاجة ملحة لفضها''، مشيرا إلى أن الشرطة تعاملت بشكل جيد و الخسائر تعد محدودة.

وأضاف مجاهد خلال تريحه لمصراوى، أنه منذ فترة أعلنت المنظمات عن تخوفها تجاه ما سيحدث للأقباط إثر فض الاعتصام، لأن الإخوان يعتبرون المسيحيين رهائن لديهم يفعلون بهم ما يشاؤون من أجل سلامتهم.

وأكد مجاهد على إدانته لكا أشكال العنف الطائفى ، متمنيا أن تكون هذه الأحداث بداية لإستئصال العنف الطائفى و القضاء على كل ما يفرق المصريين.

ومن جانبه قال شريف هلالي، رئيس المؤسسة العربية لعم المجتمع المدنى و حقوق الإنسان، إن فض الاعتصام جاء بناء على مطلب شعبى و تفويض من الشعب للجيش ، خاصة أن هذه الاعتصامات لم تتحل بالسلمية المعهودة و هددت أمن العديد من المدنيين طوال فترة الاعتصام.

وأضاف هلالى لـ''مصراوي''، أن الأفعال الطائفية، التي صدرت من أنصار الجماعة اليوم فى العديد من الكنائس و التمثيل بجثث الضباط و المدنيين ما هو إلا فعل إجرامى و ليس أسلوب لمعتصمين سلميين، مشيرا إلى أن فرض حالة الطوارئ هو ظرف استثنائى و هام فى هذه المرحلة خاصة فى ظل وجود تجمعات مسلحة من أنصار الرئو يس المعزول فى أماكن متفرقة.

وأكد هلالى أن جماعة الإخوان قضت على أي فرصة لانخراطهم فى المجتمع مرة أخرى، إلا إذا تنحت القيادات المدانة جانبا و حلت مكانها قيادات أخرى جديدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان