''المصرية لحقوق الإنسان'' ترصد حالات الاعتداءات على الكنائس من قبل أنصار مرسي
كتبت ـ هاجر حسني:
أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ اذاء ما شهدت البلاد يوم أمس الاربعاء من احداث عنف في العديد من محافظات مصر والتي راح ضحيتها525 حالة وفاة،و 3717 مصابا ، مطالبة جماعة الاخوان المسلمين وقف الممارسات العنيفة وحمل السلاح و كذلك قوات الامن التحلي باقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع تجمعات جماعة الاخوان.
ورصدت المنظمة عدة إعتداءات قام بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على كنائس و ممتلكات للمسيحين فى عدة محافظات مختلفة، حيث أكد مرصد مكافحة العنف التابع للمنظمة أن محافظة المنيا شهدت حرق دير العذراء والأنبا إبرام وما بداخله من محتويات كنيسة العذراء الأثرية وكنيسة مار جرجس ومبنى خدمات ومقر إقامة للأسقف وحضانةومهاجمة وتدمير ونهب وحرق ما يزيد على 20 منزلا ملك للأقباط، ومقتل قبطى يدعى إسكندر طوس بقرية دلجا بالمنيا إثر اقتحام منزله وإطلاق النيران عليه، وحرق كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بدير مواس، وحرق منزل القس انجيلوس كاهن كنيسة العذراء والأنبا إبرام، ومهاجمة كنيسة مار مينا بمنطقة أبو هلال بمدينة المنيا وحرق وجهة المدخل ومبنى الخدمات وواجهة ومركز طبى تابع لها.
كما رصدت المنظمة حرق الكنيسة الإنجيلية بمنطقة جاد السيد، وحرق كامل كنيسة الأمير تادرس بشارع الجيش أمام صيدناوى، وحرق كنيسة خلاص النفوس، وحرق مدرسة ودير راهبات القديس يوسف، ومهاجمة كنيسة الأنبا موسى الأسود وقذفها وإلقاء زجاجات المولوتوف عليها بمنطقة أبو هلال، و حرق كنيسة مار يوحنا بشارع السوق، والاعتداء على كنيسة العذراء وإنزال الصلبان من أعلى مدخلها وإشعال النيران فى الصلبان، وكذلك تم حرق جمعية الجزويت والفرير التابعة للكنيسة الكاثوليكية، وحرق مدرسة الأقباط الثانوية بنين، وحرق ملجأ قبطى للأطفال “جنود المسيح” ونقل 24 طفلا لمكان آخر، وحرق الكنيسة الإنجيلية بأبوة هلال، وحرق الكنيسة المعمدانية بمركز بنى مزار، كما تم تكسير ونهب عدة محال وصيدليات منها صيدلية العروبة ومحل للحديد والبويات وبعض السيارات التى يملكها أقباط، ومهاجمة مركبة نيلية “الذهبية” التابع للكنيسة الإنجيلية بكورنيش المنيا، وحرق نادى الشبان المسيحيين الوادىبالمنيا.
ورصدت المنظمة حرق كنيسة مار يوحنا المعمدان مركز أبنوب بحافظة أسيوط ، وحرق كنيسة الإدفنست بشارع يسرى راغب، وحرق الكنيسة الرسولية بشارع قلتة، وحرق كنيسة مار جرجس للأقباط الأرثوذكس بشارع قلتة، والاعتداء على كنيسة الملاك بالحجارة بشارع النميس، وحصار مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمركز أبو تيج، والاعتداء على منازل وممتلكات الأقباط فى شوارع قلتة والجمهورية وحرق هيكل بكنيسة سانت تريز، أما فى محافظة الفيوم تم حرق كنيسة العذراء بالمنزلة بمركز يوسف الصديق، وحرق كنيسة الأمير تادرس بقرية المنزلة بمركز يوسف الصديق، وحرق كنيسة الشهيدة دميانة بقرية الزربى بمركز طامية، واقتحام ونهب محتويات الكنيسة الإنجيلية بقرية الزربى بمركز طامية، وحرق جمعية أصدقاء الكتاب المقدس.
وأكد المرصد أنه تم حرق كنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة بمحافظة الجيزة، واقتحام ونهب محتويات مطرانية أطفيح دير كرم الرسل، ومحاصرة كنيسة الشهيدين بصول بأطفيح، ومحاصرة كنيسة العذراء بمركز الصف بمحافظة السويس، تم حرق الكنيسة اليونانية القديمة بشارع براديس للكاثوليك، واقتحام وحرق مدرسة وكنيسة الراعى الصالح، وحرق مدرسة الفرنسيسكان.
ورصدت المنظمة اعتداءات من قبل الجماعة فى بعض المحافظات الأخرى كمحافظة شمال سيناء حيث تم حرق كنيسة مار جرجس، و كنيسة مار جرجس مقر مطرانية سوهاج ومبنى الخدمات التابع لها بمحافظة سوهاج، وحرق مدرسة الراهبات الكاثوليك واحتلالها، ورشق كنيسة مار جرجس الوسطى بالحجارة ببنى سويف.
وأكدت المنظمة علي حق المعتصمين في التظاهر السلمي، مؤكدة أن هذا الحق كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ولكن في ذات الوقت دون التعدي أو انتهاك حقوق وحريات المواطنين الآخرين مثل سكان المنطقة الواقع بها الاعتصام أو ممارسة انتهاكات لحقوق الإنسان من قبيل إجبار المواطنين على الاستمرار في الاعتصام أو التعذيب التي وصلت في حالات منها إلى الوفاة، أو استخدام الأطفال كدروع بشرية والزج بهم في معترك الخلافات السياسية وهو الأمر المجرم دوليا باستخدام الحدث في مثل هذه الظروف وانتهاك كافة الأعراف والمواثيق الدولية في هذا الشأن، وأخيرا تسليح المعتصمين في الميدان وبناء ساتر رملي واستخدام السلاح مما يعني وكأننا داخل دولة رابعة العدوية وليس ميدان داخل الدولة المصرية.
كما أكدت المنظمة على الدولة أن تضمن حقوق كل الأفراد وخاصة المعتصمين في ميدان رابعة والنهضة وأن لا يتم أي ملاحقات قضائية لهم شريطة إلا يكون أحد مسلحا أو يشكل تهديد على السلم والأمن العام.
وطالبت الجميع بضبط النفس والكف عن سياسة التحريض على العنف مؤكدة على أن ما يحدث هو انتهاك لمبدأ الحق في الحياة التي نصت علية جميع المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان.
من جانبه أكد حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة أن ما يحدث يكشف عن وجود خطة مدبرة لجر البلاد إلى حرب أهلية، مطالبا جميع الأطراف بإيقاف نزيف الدم ورفع مصالح البلاد فوق المصالح الشخصية لجماعات وأفراد معينة، محذرا من مغبة العنف على البلاد و اكد علي ضرورة أن يحاسب كل من يسعى إليه بأقصى سرعة.
فيديو قد يعجبك: