الرئاسة: لسنا في صراع سياسي.. بل نواجه مخططا ارهابيا
كتب- محمد سعيد وأحمد لطفي:
قال المستشار السياسي لرئاسة الجمهورية، مصطفي حجازي، أن مصر تواجه الآن مخططاً ارهابياً ولسنا في صراع أو اختلاف سياسي، مشيراً الي أن الإرهابيون قاموا بحرق منشآت عامة وحكومية، الأمر الذي يتنافى مع حق المواطن في التظاهر السلمي، وظهر من خلال الاعتصامات الغير السلمية من قتل وتعذيب وحمل اسلحة ومحاولات دائمة لتصدر العنف وترويع المصريين.
وأكد حجازي، خلال المؤتمر الصحفي العالمي، الذي عقد اليوم السبت، بمقر قصر الاتحادية، أن ما شهد في الشوارع خلال الأيام القليلة الماضية غير مقبول ، والذي ظهر في اغلب المحافظات، ويمثل إرهابًا منظمًا، لا يمكن تبريره.. متسائلاً '' هل حرق الكنائس ودور العبادة والمدارس والمتاحف وإطلاق نار عشوائي على المدنيين والقتل العشوائي وقتل ممتلكات العامة والخاصة ليس هناك توصيف أخر بأن ذلك ليس إرهابًا؟''.
وتعهد بأن الحكومة تعمل علي الوفاء بكافة الالتزامات التي تتعلق بخارطة الطريق، والتي جاءت من خلال تفويض الشعب لتكوين دولة أفضل مدنية وديمقراطية، مؤكداً أن الدولة مستمرة في تحقيق الوضع الدستوري ولن يحول أي شئ لتحقيق هذا الأمر نحو دولة مدنية ديمقراطية من خلال عمل دستورًا يعبر عن كل المصريين، مرحباً بجميع الأحزاب السياسية للمشاركة في ذلك، طالما لم تشترك في العنف الحالي أو أي عملية إرهابية.
وتابع المستشار السياسي للرئاسة، إن مصر ليست دولة ضعيفة، ولكنها تتمتع بالسيادة، فهي تراقب وتحلل العلامات وتتخذ القرارات ، فمصر تلاحظ والشعب أيضًا بمخاوف، فأي تبريرات أخلاقية في ممارسة الإرهاب، فنعبر عن بالغ اسفنا وتعازينا في كل قطرة دم سالت نتيجة أي عملية إرهابية ولكننا سننتصر علي الارهاب''.
واضاف أن المرحلة الحالية للدولة ليست مرحلة انتقالية بل مرحلة تأسيسية علي الحقيقة والعدالة والديمقراطية ، مؤكداً أنه تم التواصل مع المجتمع الدولي والقوى المحلية والاقليمية بعودة القوى المتطرفة إلى قدر من العقل ولكن لم تنجح هذه الجهود الدولية، والتي انتهت بالفشل ، من خلال مشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودولة الامارات وغيرها، والتي لاقت قدر كبير من التعنت.
فيديو قد يعجبك: