المترو والسكة الحديد .. فرصة مفتوحة للعمليات الإرهابية
كتب - شريف أيمن:
سرقة كابلات المترو، شهيدان بطلق ناري داخل المحطات، توقف حركة القطارات لصعوبة التأمين، اقتحام محطات سكك حديدية والمترو، جعلت شرطة النقل تبدو أضعف أجهزة وزارة الداخلية منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة وحتى الآن، التي رفعت بعدها أجهزة الداخلية حالة الطواريء لحماية المواطنين والتصدي للعمليات الإرهابية.
وعلى الجانب الآخر، تمكنت شرطة الموانيء من إحكام سيطرتها على كافة الموانيء البحرية ومنع أية محاولة لإقتحامها والحفاظ على حركة الملاحة، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة.
ظهرت شرطة النقل والمواصلات مكتوفة الأيدي تجاه كافة التحديات التي واجهتها عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتوقفت حركة القطارات لمدة أسبوع كامل دون إنطلاق أية رحلة بالوجهين البحري والقبلي، نظرًا لعدم القدرة على تأمين شريط السكة الحديد، لتتكبد الهيئة القومية لسكك حديد مصر ٢٨ مليون جنيه بمعدل ٤ مليون جنيه يوميًا.
لم تسلم السكك الحديدية من اعتداء أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، حيث قاموا بالإعتداء علي محطة مطروح ومحطة أسيوط وتحطيم مكاتبها، فضلًا عن احتراق عربة مكيفة ، لتبدو شرطة النقل غير قادرة على حماية منشآت هيئة السكك الحديد ولا حركة قطاراتها.
فيما تجلى عجز شرطة النقل، في سرقة كابلات كهرباء محطة المرج مرتين متتاليتين في أقل من ٧٢ ساعة، على الرغم من تقدم إدارة المترو ببلاغات لشرطة النقل بعمليات السرقة، فضلًا عن اقتحام أنصار مرسي لبعض المحطات دون أي رد من الشرطة وتخريب محطة مترو حلوان بالخط الأول.
ولأول مرة في تاريخ مترو الأنفاق، يسقط عاملان شهيدان بطلقات نارية على أرصفة محطتي مترو الجيزة والشهداء، في تقصير تام من شرطة النقل تجاه مسئوليتها في حماية موظفي المترو من أي اعتداء مسلح قد يتعرضون له أثناء الاشتباكات، لتكتفي الشرطة بإغلاق محطة مترو الجيزة لمنع سقوط شهداء آخرين بدلًا من التصدي لمحاولات الارهاب التي يتعرض لها العاملين.
فيديو قد يعجبك: