فرنسا تؤكد مجددا ضرورة إجراء الانتخابات في مصر

باريس – (أ ش أ):

أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مجددا على ضرورة إجراء انتخابات ''مفتوحة'' في مصر، وقال: ''نأمل أن يتم الإفراج عن السجناء السياسيين''.

وردا على سؤال حول مطالبة باريس وأوروبا بشكل عام بعملية سياسة في مصر تشمل الانتخابات، وعما إذا كان يمكن ذلك دون الافراج عن المعتقلين السياسيين بما في ذلك الرئيس السابق محمد مرسي، قال فابيوس- في مقابلة، الاثنين، مع إذاعة (أوروبا 1) - إن هناك عديد من الدروس لابد من استخلاصها عند التفكير في الأحداث في مصر حيث أن الرئيس المعزول أنتخب بشكل طبيعي ولكنه عمل عن ''أسلمة'' المجتمع وهناك أيضا فشل اقتصادي متكامل مما دفع الشعب إلى الانتفاضة، والآن ''يجب الذهاب نحو عملية مدنية''.

وعما إذا كان يرى اليوم أن الشرعية مع الرئيس مرسى (المعزول) أم مع السلطات الحالية والفريق أول عبد الفتاح السيسي، أوضح وزير خارجية فرنسا انه عندما يكون هناك صراع حول الشرعية ينبغي إجراء انتخابات.

وحول إمكانية ترشح الرئيس السابق في الانتخابات القادمة، قال فابيوس ''لا أعلم شيئا.. ويجب أن تتجه مصر الآن نحو الانتخابات التشريعية المفتوحة''.

وفيما يتعلق بالحكم المدني في مصر على الرغم من أن الرؤساء السابقين بدءا من جمال عبد الناصر مرورا بالسادات ثم حسني مبارك ينتمون إلى المؤسسة العسكرية، شدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية على انه توجد في مصر أحزاب غير ''الإخوان المسلمين''، مذكرا أن حوالى 30 مليون نزلوا إلى الشارع وهم جميعا مواطنين مصريين نزلوا ضد حكم ''الإخوان''.

وحول الفرنسيين المتواجدين في مصر وعددهم ما يقرب من 6200 مواطن، قال فابيوس انه إذا استمر الهدوء في مصر سيبقون هناك كما سيعيد فتح المؤسسات الفرنسية ومن بينها المدارس، مضيفا أنه يقوم بنفسه بمتابعة الأوضاع.