زاهي حواس: المصريون أكثر الشعوب القديمة تدينًا.. و30 يونيو ''ثورة شعبية''

كتبت -عبير القاضي:

قال زاهي حواس وزير الدولة لشئون الاثار الأسبق، إن حالات الاعتداء وسرقة الآثار المصرية بعد ثورة 25 يناير أشبه بـ''هجوم التتار''، وإن الاعتداء على آثار مصر يهدف لمحو هويتها التاريخية، مؤكدًا سرقة 28 قطعة أثرية من المتحف المصري منذ ثورة يناير حتى الآن.

وأضاف حواس خلال لقائه في برنامج هنا العاصمة على فضائية ''سي بي سي'' مساء الثلاثاء، أن تدهور المشهد السياسي الحالي واستمرار الأزمات، يجعل آثارنا في خطر شديد والنهب والتعدي عليها مستمر، لافتا إلى تألمه لما حدث في متحف ملوي من سرقة وتدمير لتاريخ حضاري''.

وأكد الوزير الأسبق، أهمية فصل المتحف المصري عن المؤسسات الحكومية، وتحويله إلى جهة مستقلة بذاتها، لأهمية الآثار الموجودة بداخله، وما له من تأثير على السياحة المصرية.

وتابع حواس: ''لا يوجد أي شعب فى الشعوب القديمة متدين مثل الشعب المصرى الأصيل، وأن ما حدث في 30 يونيو هي ثورة لإسقاط حكم الإخوان المسلمين وليست إنقلابا عسكريا، مشيرًا إلى أن الإعلام المصري الخارجي ضعيف جدًا ولا يقوم بدوره كما يجب، وهو المتسبب الاول فى نقل الصورة الخاطئة للغرب وتصوره إنقلابا عسكريا .

وأعلن حواس، كتابته لأربعة كتب عن الآثار المصرية، وعن تاريخ مصر العظيم، والتي ستنشر في الأسواق الأيام المقبلة، قائلا: ''إنه قام في رحلته الأخيرة للخارج بشرح حقيقة الأحداث في مصر، من خلال المؤتمرات والندوات ، وذلك إنطلاقا من إحساسه الوطني تجاه مصر''.

ومن جانب آخر، أكد حواس ان الجيش المصري على مر التاريخ يختلف عن جيوش العالم وطوال عمره وطني، ويحافظ على شعبه، مشيرًا إلى أنه لم يحدث أي انقسام بين الشعب المصري في عصور الاضمحلال، ومؤكدا أن قيادات المجلس العسكري استطاعت الحفاظ على الشعب المصري'' - بحسب قوله.