وحيد عبد المجيد: اتجاه قوي داخل ''الإنقاذ'' لدعم صباحي رئيسًا للجمهورية

كتب- محمد سعيد:

قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن ملف الانتخابات الرئاسية لم يُناقش بعد داخل اجتماعات الجبهة، مؤكدًا أن قيادات الجبهة وأحزابها أعطوا اهتمامًا وأولوية لملف التعديلات الدستورية في الوضع الراهن.

وأضاف عبد المجيد، في تصريحات خاصة لـ''مصراوي''، اليوم الإثنين - تعليقًا على حملة مرشح الثورة ودعمها لحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وأحد قيادات الجبهة كمرشح للقوى المدنية في الانتخابات الرئاسية المقبلة - أنه في حالة رغبة ترشح صباحي، سيتم بحث الأمر داخل اجتماعات الجبهة.

وتوقّع عبد المجيد، أن يكون هناك دعم له من كثير من قيادات الجبهة، قائلاً: ''لا استطع القول أن هناك إجماع على صباحي، فهناك بعض الأحزاب لها اتجاهات أخرى''، مؤكدًا أن صباحي لم يبدِ رغبته حتى الآن لدعم الجبهة له في السباق الرئاسي المقبل.

وأكد عبد المجيد، أن المؤشرات الأولية تدل على أن هناك اتجاه قوي داخل الجبهة لدعم صباحي كمرشح لها وللقوى المدنية في الانتخابات المقبلة، قائلاً: ''في حالة رغبة صباحي للحصول على دعم الجبهة له في هذه الانتخابات سيتم بحث الوضع داخل اجتماعات الجبهة''.

وعن مطالبة البعض بمرشح يكون له خلفية عسكرية نظرًا للوضع الراهن الذي تمر به البلاد، قال عبد المجيد، إن الانتخابات لا علاقة لها بخلفية المرشح المهنية، فلا يمكن أن نقول مرشح ذو خلفية عسكرية وآخر ذو خلفية صحفية، وثالث ذو خلفية طبية، فالمرشح يُقاس بمواصفات معينة ومدى مطابقتها عليه.

وأضاف أن المعيار الذي يمكن أن يتم اختيار مرشح رئاسي معين دون غيره، هو سجل المرشح السياسي والاجتماعي، ودوره في العمل الوطني، وبرنامجه، وفريق العمل الذي يقدمه لكي يعمل معه، فجميعها أمور يُقاس المرشحين على أساسها، قائلاً: ''إذا اعتبرنا إننا نجري انتخابات من أجل وضع أمني متردي دون النظر إلى الأوضاع الأخرى التي نعاني منها، فليس هناك ما يدل على أن المرشح ذو الخلفية العسكرية يكون له رؤية أمنية صحيحة، فهذه علاقات ارتباطية خاطئة.

وعن مناقشة قيادات الجبهة دعم صباحي أو غيره في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال عبد المجيد، إنه لم يحدد بعد موعد مناقشة هذا الأمر داخل اجتماعات الجبهة، نظرًا للاهتمام بالدستور في الوضع الراهن، لافتًا إلى أنهم سيناقشوا هذا الملف بعد أن تضح المعامل الأساسية للتعديلات الدستورية.