إعلان

وزير الخارجية: لامجال للإرهاب في مصر

02:35 م الإثنين 06 يناير 2014

وزير الخارجية: لامجال للإرهاب في مصر

الجزائر – (أ ش أ):

أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أنه لمس خلال لقائه بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة موقفا إيجابيا تجاه مايحدث في مصر وثقة كبيرة بقدرة مصر على استعادة دورها ومكانتها العربية والافريقية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذى عقده فهمي الاثنين برفقه نظيره الجزائري رمطان لعمامرة في ختام مباحثات بين الجانبين .

وأكد نبيل فهمى أن اللقاء مع بوتفليقة أن الرسالة التي سلمها للرئيس الجزائري من نظيره المصري المستشار عدلي منصور تتعلق بعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تضمنت شرحا لتطورات الاوضاع فى مصر مشيرا إلى تشابك الاهتمامات المصرية مع الاهتمامات الجزائرية وقيمة العلاقات الثنائية مع الجزائر مع الاخذ في الاعتبار مكانة بوتفليقة على الساحة الدولية .

وقال إن المباحثات مع الرئيس الجزائري تركزت كذلك على كيفية تطوير التعاون بين الجانبين وعما يمكن ان يقدمه كل طرف للاخر وسبل التعامل مع القضايا الاقليمية مثل سوريا وفلسطين والجامعة العربية .

وحول قرار اعتبار الإخوان المسلمين ''جماعة إرهابية''، قال الوزير المصري إن هذا القرار قرار مصري وقد تم إبلاغ الدول العربية والمطلوب من الدول العربية والمجتمع الدولي احترام التعهدات والاتفاقيات المعقودة في هذا الصدد مثلما تحترم مصر تعهداتها الدولية واحكام القانون الدولي ونطالب الاخرين بذلك''.

وأكد فهمي أن مصر لن تتراجع عن قرارات اتخذت تنفيذا لقانون مصري خاص وجاء بعد صبر طويل أملا في أن يعاد النظر في مسلك بعض التيارات ورغم أن التعاون مطلوب ولكن لابد من احترام القانون ''فلا مجال للإرهاب في مصر''.

وقال إنه ''مما لاشك فيه أن هناك تيارا إسلاميا سياسيا في مصر، شأنها في ذلك شأن دول كثيرة، ولكنه ليس محصورا في الإخوان المسلمين وطالما أن هناك رؤى سياسية تسمى نفسها تيار إسلامي سياسي؛ فنحن نحترم ذلك ولا مانع من طرح رؤاها مادامت في إطار القانون ومادامت تحترم القانون المصري وتلتزم السلمية وذلك من أجل اقامة دول حضارية تعمل في إطار ديمقراطي للمساعدة على استكمال المؤسسات الديمقراطية''.

وأشار إلى أن مصر تستكمل كل الخطوات والدستور هو اولى هذه الخطوات .

وتابع ''الشعب المصري قام بثورتين في ثلاث سنوات وقد أثبت أنه يريد أن يحدد مستقبله بنفسه وهو قادر على التحرك وأن يحرر نفسه وإذا لم يكن كذلك فما كان هذا التغيير الآن .. فالشعب المصري هو الذى يقرر مستقبله والقوات المسلحة تحركت في الثورتين استجابة لرغبة وإرادة الشعب المصري وليس الولايات المتحدة كما تردد أنها هي التي اسقطت مبارك''.

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان