بالصور- في أول يوم دراسي بالجامعات..أينما تذهب تجد أبو الثوار

كتبت- شيماء الليثي :

تصوير-فريد قطب:

قبل أعوام ثلاثة عرفه الناس في ميدان التحرير، ثم بالإتحادية، رجل وصل لسن الشيب، حتى أطلقوا عليه "أبو الثوار" حين أصبح في وقت ما "أيقونة" الثورة .

من الجامعات المصرية خرجت الثورة أيضا ، و ضحى فيها الطلاب بأرواحهم بمواقع عديدة ، أبرزها أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء ، إلى أن تحولت الجامعات بعد سنوات قليلة إلى بؤر تخرج منها التظاهرات شبه اليومية .

وبين الهياج الطلابي و الضبط الأمني، عانت الجامعات، إلى أن وصلت الدولة لضرورة وجود أمن إداري داخل الجامعات، وهو مااعترض عليه الطلاب، فقامت الحكومة للمرة الأولى بتعيين شركة تأمين مستقلة تدعى "فالكون" لتكون مسؤلة عن تأمين 20 جامعة عل مستوى الجمهورية ، لعل الوضع يختلف .

باليوم الأول للدراسة ظهر " أبو الثوار" مرة أخرى مستخدما شعبيته لدى الثائرين، وافقا أمام أكبر الجامعات المصرية، جامعة القاهرة وجامعة الأزهر حاملا لافتة مطالبا فيها الطلاب بتوخي الحذر و الاحتراس ممن اسماهم بتجار الدين، خاصة أن التظاهرات الأخيرة بالجامعات كانت أغلبها من مؤيدي الرئيس الأسبق محمد مرسي .

دون على لافتة نصائحه بالطريقة التي اعتاد عليها في الأوقات السابقة "ياطالب الجامعة احترس من تاجر الشرع والدين، عايز يسرق عقلك عشان تقتل امك وأبوك وتلعب كورة برأس أخوك " .

أما على مشارف جامعة الأزهر فوقف الرجل الستيني حاملا لافتة تحمل دعاءا يحمل بين طياته رسالة أبوية "يارب اشفي واهدي ولادنا المتشددين ونجح الطلبة أجمعين" .

وسط نظرات دهشة قابله بها الطلاب المارين بمحيط الجامعتين، ربما تقول أعينهم " أينما تذهب تجد أبو الثوار".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا