إعلان

بعد وفاة 4 طلاب.. أولياء أمور: ''لن ننتظر دور أبنائنا بسبب الإهمال'' (صور)

07:47 م الأربعاء 29 أكتوبر 2014

كتبت-ياسمين محمد:

استهلت حوادث موت طلاب المدارس، العام الدراسي الجديد، فلم يكد يمر شهر على بدء الدراسة، حتى لقى أربعة طلاب في المرحلة الابتدائية مصرعهم، نتيجة الإهمال في الاهتمام بمرافق المدارس، حيث لقى طفل مصرعه إثر سقوط زجاج نافذه فصله عليه، وآخر إثر سقوط بوابة المدرسة عليه، وثالث بسبب دهسه بسيارة التغذية المدرسية، أما الرابع يلقى حتفه بعد سقوط نافورة المدرسة عليه.

أحداث متتالية جعلت أولياء الأمور يخشون على أبنائهم أن يكونوا ضحايا الحوادث المقبلة نتيجة الإهمال في المدارس.

أعلنت وزارة التربية والتعليم مسؤليتها عن كافة الحوادث وعاقبت المتسببين فيها، ولكنها أوضحت أن اربع حوادث فقط في اربع مدارس مختلفة، لا تعبر بالضرورة على الفشل، بل نسبة خطأ محدودة حيث أن بمصر نحو 50 ألف مدرسة آخرين لم يحدث بهم أية مشكلات، لهذا آخذ أولياء الأمور يهتمون بالذهاب بأنفسهم لمدارس أبنائهم ليطمئنوا على سلامتهم.

مدرسة الجزائر التجريبية للغات، بحي الزيتون، هي إحدى المدارس الحكومية التي تحولت إلى مدرسة تجريبية حديثاً، حيث أن طلاب الصف الأول الابتدائي فقط هم من يطبق عليهم النظام التجريبي بينما المراحل الأخرى حتى الصف السادس تدرس باللغة العربية، لتتحول المدرسة إلى تجريبية تماماً بعد 5 سنوات.

إهمال في مرافق المدرسة

تقدمت إحدى أولياء الأمور بمدرسة الجزائر الابتدائية، بشكوى لمصراوي عقب استنفاذ السبل التي يمكن أن تتبعها بالطرق الرسمية، موضحة أن هناك الكثير من مظاهر الاهمال بالمدرسة ولا يجب أن تنتظر حتى تجد إبنها ضحية أخرى من ضحايا المدارس.

وأشارت صاحبة الشكوي أنها حينما دخلت المدرسة المقيد بها ابنها وجدت ''بلوعة'' مفتوحة بداخل فناء المدرسة، وحينما تقدمت بشكوى لمسؤول الأمن ، قال لها إن في حالة إصابة أي طالب بسببها سيكون ''قضاء وقدر''، وحينما صعدت المشكلة إلى الادارة تم تركيب غطاء للبلوعة ولكنه ليس محكماً، وبالتالي يمكن أن يسقط إذا وقف عليه أي طالب.

وأضافت أن هناك مظهر آخر من مظاهر الإهمال متمثل في ''عدم نظافة الحمامات'' مما قد يعرض الطلاب للأمراض، هذا بالإضافة إلى عدم تأمين مرافق المدرسة من شبابيك وأسوار قد يتعرض بسببها الطلاب إلى حوادث متعددة، وأرفقت شكواها بصور متعددة تعبر عن مظاهر الاهمال بالمدرسة.

إهمال في أساليب التدريس

تقدمت سيدة آخري، بشكوى خاصة بالإهمال في أساليب التدريس، موضحة أن المعلمين غير مؤهلين لتدريس اللغة الانجليزية للطلاب، وذلك يرجع لتحويل المدرسة من حكومية إلي تجريبية، مشيرة إلي أن كتاب مادة الحساب، يدرس باللغة العربية، وهذا يتنافي مع التدريس.

وأشارت إلى أن ابنها المقيد بـ''kg1'' تسلم كتب الانشطة أيضاً باللغة العربية، وحينما توجهت لمدرسة الفصل لم تعيرها اي اهتمام.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان