إعلان

نقيب الصيادلة يتحدث عن وضع "فاكسيرا".. ويؤكد: مصر تنتج علاج فيروس سي قريبا - حوار

09:27 م الجمعة 31 أكتوبر 2014

محمد أبو الفتوح نقيب الصيادلة

مقابلة- مصطفى الجريتلي:

في لقاء مقتضب التقى مصراوي الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة وعضو الجمعية العمومية لشركة "فاكسيرا"، للحديث عن آخر تطورات الشركة وعقار سوفالدي المُعالج لـ"فيروس سي"، وبديله المصري، وإلى نص الحوار..

وضع معامل الأمصال في مصر؟

أصل "فاكسيرا" أو أصل معامل الأمصال واللقاحات في مصر بدأت من في القرن التاسع عشر، تعتبر "فاكسيرا" أحد 41 مصنع أمصال في العالم.

منطقة الشرق الأوسط لا يوجد بها معامل أمصال إلا بـ"مصر"، "إسرائيل" و"إيران"، ولا تغطي "فاكسيرا" في الفترة الماضية إلا 5% من احتياجات المصريين من الأمصال واللقاحات والباقي استيراد بفعل عصابات تتربح من ذلك جعلوا الشركة محنية الظهر.

أتعجب كيف سمح رؤساء الشركة السابقين ومنهم رجال أعمال بهذا التدهور الفظيع، مما ترتب عليه ديون تعوق عمل الرؤساء الحالين.

ماذا عن دور الشركات الخاصة في علاج سوفالدي؟

الخمس شركات الخاصة حصلوا على حق الإنتاج وليس التوزيع، ووكيل الشركة التي تجلب عقار "سوفالدي" لمصر وهى إحدى شركات التوزيع فمنتجاتها غير "سوفالدي"، وتقوم هذه الشركة بتوزيعها فمن الطبيعي أن تتولى تلك الشركة التوزيع لكن وزير الصحة لم يصدر قرارًا ولم يوصي ولا شيء من هذا القبيل ولم ينتهي بعد موضوع التوزيع.

هل يوجد عقار مصري بديلاً لسوفالدي؟

هناك عقار لمرض "فيروس سي" مصري سينٌتج في الفترة القادمة بسعر أقل، لكن القدرة على إدخال "سوفالدي" إلى السوق أمس أفضل من اليوم، ثم تقوم الشركة المصرية وتنتج وتعطي بسعر أفضل فيتراجع "سوفالدي"، التحدي معالجة المواطنين وليس أصل المنتج الآن فهناك ملايين المصابين بالفيروس بمصر.

هل البديل المصري يخضع لإشراف نقابة الصيادلة؟

نقابة الصيادلة ليس لها دخل في الإنتاج، فنحن مصدر رقابة وبيت خبرة لوزير الصحة والمصنعين.

هل فاكسيرا قادرة على العودة إلى مكانتها؟

هناك أشياء عادت مرة أخرى أو بدأت في العودة بشكل قوي مثل الأمصال على سبيل المثال، بعدما أخدت دعم من دولة "الإمارات"؛ حيث بدأ المؤشر الخاص بهم أن يكون إيجابيًا بدلاً من سلبي بصورة صغيرة ولكنها أصبحت على الطريق حاليًا، الشركة الثانية البيطرية من الأول لا تسبب خسارة أو خسارة كبيرة ولديها مشروعات ليست صعبة التنفيذ وإن نُفذت ستحقق أرباحًا، المشكلة في شركة "خدمات الدم" فمديونتيها تصل إلى 300 مليون جنيه.

وأوروبا لديها فقر في جمع الدم الآن؛ بسبب قوانين وتشريعات داخلها ولديها خوف من الفيروسات المنتشرة في العالم فبدأت لا تصدر لنا وتعطي أولوية للشعوب الخاصة بها، وإنها ستعاود التصدير لنا في عام 2016.

شركة خدمات الدم بدأت تنتقل من خسارة كبيرة إلى خسارة أقل، مشيرًا إلى أن المشروع الرئيسي الواجب تنفيذه بشركة "خدمات الدم"، هو مشروع "مشتقات الدم"، ويحتاج إلى مليار جنية لإنشائه ونحن لا نريدها غدًا فالمصنع يحتاج سنيتن يجمع دم لعمل مشقات.. ولدينا أمل في أن ترفع الدولة جزء من الديون ونتفاوض مع المستثمرين لعمل شركات بين الطرفين.

وماذا عن جلستكم مع محلب وعدوي؟

المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يبذل مجهود لجعل بنك الاستثمار لا يزيل الديون بل الفوائد المتراكمة مما سيقلل العبىء.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان