زارع: تقصي الحقائق لم تؤدي الغرض منها.. وتقريرها خطوة للخلف

كتبت ـ هاجر حسني:

قال محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، إن لجنة تقصي حقائق 30 يونيو لم تؤدي الغرض الذي تم إنشائها من أجله، لافتا إلى أن التقرير لم يجيب مباشرة على التساؤلات التي أثيرت من حدوث الوقائع التي بحثت فيها واكتفى بإحالة الوقائع للجهات الجنائية المختصة، وهو ما يجعل التقرير خطوة للخلف.

وأضاف زارع في تصريح لمصراوي، اليوم الأربعاء، أن تقرير اللجنة لم يصل إلى الهدف المنشود من انشاءها وكان من الأفضل عدم تشكيل لجان لتقصي الحقائق، مؤكدا أن أي لجنة لتقصي الحقائق يتم تشكيلها يكون لها 3 أهداف أساسية وهي التوصل للحقيقة، تعويض الضحايا، وضمان عدم تكرار الوقائع التي بحثتها مرة أخرى، وكان الهدف الأخير غائب تماما عن اللجنة ولم يتم تناوله ضمن التقرير.

وأوضح أن لجنة تقصي الحقائق اختلفت مع تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان في شئ وهو عدم تحميل جهات بعينها مسئولية الأحداث، وتركت ذلك للمستقبل من خلال التحقيق الجنائي، ولكنهما اتفقا في شئ أخر وهو أن الاستماع للحقائق كان من طرف واحد، كما أن كلاهما لم يجدا تعاون من الجهات الرسمية والإخوان.

وأشار إلى أن كلا التقريرين، تقرير لجنة تقصي الحقائق وتقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان اعتمدا على فيديوهات كانت منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض أخبار الصحف، ولذلك فهذه التقارير لم تضيف جديد ولم تجيب على الأسئلة، ولم يتوصلا لجديد وتركا الحكم للنيابة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا